في عدد أكتوبر من الثقافة الجديدة.. "رسالة إلى الأجيال: أكتوبر.. انتصار متجدد"
صدر العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة، عدد أكتوبر 2025، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس تحرير المجلة طارق الطاهر الذي كتب في افتتاحية العدد مقالا بعنوان "أكتوبر يبقي دائما"، ومما جاء فيه: "لا بد أن تبقي دلالات "أكتوبر" حية في وجداننا، نقاوم من خلالها "آفة النسيان"، مستندين إلى حرب غيرت موازين القوة في المنطقة والعالم، وأعادت للعرب اعتبارهم. هذه المنطقة التي يحاول "العدو" تغيير ملامحها وتغييب الحقائق، بالمزيد من السطو على أراضيها، دون اعتراف منه أو التزام بأي قرارات من المحافل الدولية".
ونطالع في هذا العدد حوار مع الدكتور عادل ضرغام، الذي يقول: نحتاج منظومة جديدة للأنواع الأدبية، حوار: مصطفى القزاز، كما كتب محمد علام في باب "مسرح" "مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي: 32 عاما من البحث عن الهوية".
واحتفت المجلة بذكرى حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الآدب، فكتب عصام ربابي "نجيب محفوظ ظاهرة روائية انطلقت من الحارة إلى جائزة نوبل للآداب"، وسناء الجمل "محفوظ ما بين الحب والغواية والإغراء، ومحمد حسن فايد "لي هاروود في مرآة نجيب محفوظ"، ومحمد عطية محمود "أساتذة نجيب محفوظ، وحاورت تاميران محمود على قطب بعد حصوله على التشجيعية في "أدب نجيب محفوظ".. وقد قال: "أتقاسم الجائزة مع سنوات الكتابة".
كما نقرأ بورتريها أعده صلاح البيلي بعنوان "عبد المتعال الصعيدى.. الأزهري المجدد والباحث المدقق"، وفي باب مقال كتب عمرو الجويلي "مؤلفات الدبلوماسيين: نقلة إبداعية من الكتابة المهنية إلى الأعمال الإبداعية"، ومحمود بركة "مقاومة الآخر وسرديات المنفى"، وأحمد محمد حسن "نحو تفكيك جديد للبنية الموسيقية للشعر العربي".
أما ملف العدد فجاء بعنوان "رسالة إلى الأجيال الجديدة: أكتوبر.. انتصار متجدد"، إعداد: طارق الطاهر، وكتب فيه محمد نبيل "أبطال أدى لهم العدو التحية العسكرية"، وأحمد فوزي حميدة 'أكتوبر في الثقافة الشعبية"، وجيهان أحمد عمران "مشاركة كلية الآداب في إدارة الأزمات أثناء الحرب"، ويختتم الملف بوثيقة للوزير المثقف يوسف السباعي سعت فيها الوزارة آنذاك إلى تخليد السادس من أكتوبر ثقافيا.
أما الإبداع فتنوع بين المواد القصصية وشعر الفصحى والعامية لباقة من المبدعين هم: أحمد عبد الحميد عجاج، ياسمين الصادق، أحمد نصيب على حسين، مصطفي التركي، سالمة المغربي، هشام فتحي، علاء النادى، حسام الدين يحيى، أحمد حافظ، آية جمال محيي الدين، بهاء الدين رمضان، جابر الزهيرى، حسين محمد خاطر، سعيد إبراهيم زعلوك، سفيان صلاح هلال، شريف رشاد، وفاء بغدادى، أحمد خطاب، كريم الشاوري، مدحت منير، محمد الصاوي محمد، نبيل مصيلحي.
ونقرأ في باب "كتب": "السينما الذكية".. ثورة تكنولوجية في صناعة السينما، وكتب عيد صالح "الخيال والواقع في "غربان لا تأكل الموتى"، وفرج مجاهد عبد الوهاب "القانون الفرنسي".. تأسيس منهجي للرواية المرجعية"، ورضوى الأسود "الحرب ومفهوم البطولة في "منتصف الشمس"، وعاطف محمد عبد المجيد "كل شىء سيرتي: على الشعراء أن يموتوا!"، وفاطمة وهيدي "تراجيديا البطلة غير البطولية في "حافة رطبة"، ومحمود حسانين "الكتابة كبورتريه تقفز شخوصه إلى الواقع"، وأحمد حسن عوض "يوتوبيا الفرد الواحد في «حدث في شارعي المفضل"، وهاني منسي "كل الاحتمالات ممكنة في رواية "كل الأبواب مواربة"، ونبهان رمضان "بين المضر والغائر يقطن "شوك وحيد"، ويختتم هذا الباب بمقال "ديوان وشاعرة: شمس المولي تعبر النهر".
ونقرأ دراسة "خصوصية الكتابة النسائية والنوع الأدبى" لضياء إبراهيم جعفر.
كما يكتب عبد الله السلايمة مقالا بعنوان «مجدي الشريف.. رائد المسرح في شمال سيناء».
أما في باب 'ترجمة" فنقرأ: إليزابيث جيلبرت.. وفاء أم غباء؟!»، ويتابع عاطل عطية الجديد في عالم الترجمة عبر نافذة على العالم، كما نقرأ أيضًا "دانييل أوليفاس: أحيانا يكون الواقع أغرب من خيالاتنا" لآدي تساي -ترجمة: أحمد إسماعيل عبد الكريم، و"الوطن هو المكان الذي تنتهي فيه كل محاولات الهروب" لجمانة خطيب - ترجمة: مجدي عبد المجيد خاطر، و"بعد حظر النشر.. كيف تغيرت حياتهم وأعمالهم الإبداعية؟!" ترجمة: محمد يادم، و"من مقالة إلى كتاب: "ضد النظرية" لبول دو مان" لمرسي عواد، و"الورقة الأخيرة" قصة: كاثرين آن بورتر- ترجمة: مرضي زنباع، و"في وداع بينو بنفينوتي ومساء من شهر أيار" لجورديانو لوبي - ترجمة: أسماء موسي عثمان، ويختتم هذا الباب باستعادة: لاديسلاف دروزديك.. نجيب يا نجيب.. عندما تعجز الترجمة، لجمال المراغي.
ونقرأ في الثقافة الجديدة 2 التي تعد مجلة متخصصة في الفنون داخل المجلة الأم: "الفانوس".. حين تصير "الذاكرة" ضوءا للظلال لنهلة إيهاب، و"حارة ونس" لهاني عبد العزيز، و"خلي بالك من حسن الإمام" لوليد الخشاب، و"سينما حقوق الإنسان في مصر تسبق الإعلان العالمي" لزياد فايد.
بالإضافة إلى المقالات الثابتة التي يكتبها نخبة من الكتاب والمبدعين المصريين، هم: سمير الفيل، عبيد عباس، عمر المعتز بالله، ناهد صلاح.
يذكر أن مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، نائب رئيس التحرير عائشة المراغي، مدير التحرير التنفيذي الناقد مصطفي القزاز، الإخراج الفني عمرو محمد.