يعقد مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، غدًا /الثلاثاء/، جلسة على المستوى الوزاري لتلقي إحاطة حول الوضع في منطقة الساحل الإفريقي.

ويرأس الجلسة- بحسب بيان- رئيس مجلس السلم والأمن لشهر سبتمبر 2025، وزير العلاقات الخارجية الأنجولي تيتي أنطونيو، ويلقي البيان الافتتاحي، بينما يدلي بانكولي أديوي مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن ببيان، ويقدم الممثل الخاص لمفوضية الاتحاد الإفريقي في مالي والساحل، ورئيس بعثة الاتحاد الإفريقي في مالي والساحل، مامادو تانجارا، إحاطة إلى مجلس السلم والأمن.

في غضون ذلك، أفادت تقارير إعلامية بأنه لا يزال التهديد الذي تواجهه البلدان من الصراع المحتدم، والذي تشارك فيه الجماعات الإرهابية وجوديا، وكثفت الجماعات المسلحة والإرهابيون هجماتهم، بما في ذلك زيادة استخدام الأسلحة المتقدمة، والطائرات بدون طيار والعبوات الناسفة.

وشنت جماعات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة هجمات كبيرة، خلال مايو الماضي، في جميع أنحاء بوركينا فاسو ومالي والنيجر. وفي بوركينا فاسو، أدى الهجوم المميت الذي أودى بحياة أكثر من 300 شخص إلى استيلاء الجماعات الإرهابية على عاصمتي مقاطعتين إقليميتين، جيبو في مقاطعة سوم ودياباجا في مقاطعة تابوا، وخلال النصف الأول من عام 2025، شنت الجماعات المسلحة أيضًا هجمات كبيرة على ثكنات عسكرية في عدة بلدات أخرى.