رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أكسيوس: مستشارو ترامب يعتبرون خطة السلام في غزة اختبارا لمصداقيته

29-9-2025 | 17:25


ترامب

دار الهلال

 قال مسؤولون في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة وإسرائيل تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، وسط توقعات بإعلانها عقب اجتماعه في وقت لاحق من اليوم الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


وأضاف المسؤولون - حسبما أورد موقع "أكسيوس" الأمريكي - أن الفجوات بين الجانبين ضاقت بشكل كبير بعد اجتماع مطوّل عقد /الأحد/ في نيويورك بين نتنياهو والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر، مرجحين أن يصدر إعلان مشترك من ترامب ونتنياهو بعد لقائهما في البيت الأبيض الذي يتضمن غداءً ومؤتمراً صحفياً.


وأكد ترامب في مقابلة مع موقع "أكسيوس" أن خطته "في مراحلها النهائية" وأن نتنياهو "منسجم معها" رغم أن تصريحات الأخير العلنية اتسمت بالغموض. 


وأوضح مستشارون في البيت الأبيض أن في حال رفض نتنياهو الخطة، فسيتحمل مسؤولية استمرار الحرب وتمكين حركة حماس، في وقت تتفاقم فيه الاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين.


وقال أحد مستشاري ترامب إن "الدول العربية وافقت على الخطة بنسبة 100%، والآن ننتظر أن يقنع الرئيس نتنياهو".


لكن الخطة ما زالت تتطلب موافقة حركة حماس، فيما يرى بعض مساعدي ترامب أن هذه المبادرة تشكل اختباراً لمصداقيته الدولية، مؤكدين أن أي تقدم في أجندته بالشرق الأوسط سيظل معلقاً ما لم يتمكن من إقناع نتنياهو بإنهاء الحرب.


ويواجه نتنياهو ضغوطاً داخلية من شركائه في الائتلاف اليميني المتشدد لمواصلة العمليات العسكرية، بينما تزداد حالة الاستياء من أدائه داخل الدوائر القريبة من ترامب، حيث وصف مسؤولون أميركيون علاقته بالرئيس بأنها مثقلة بالخلافات والإحباطات.


وقال مسؤول في البيت الأبيض إن نتنياهو "قلق للغاية من محاكمته" معتبراً أن ذلك ربما يفسر تشدده العسكري في المنطقة، وأن عليه الآن الاختيار بين رغبة ترامب في إنهاء الحرب ومتطلبات حلفائه المتشددين.


وفي خطوة أثارت حفيظة بعض مستشاري ترامب، التقى نتنياهو على هامش اجتماعات الأمم المتحدة مع مؤثرين أمريكيين على وسائل التواصل الاجتماعي، معظمهم من مؤيدي ترامب، لحشد دعمهم عبر المنصات الرقمية، في وقت تصاعدت فيه انتقادات شخصيات بارزة مثل تاكر كارلسون، الذي اتهم نتنياهو بمحاولة التأثير على ترامب، وهو ما نفاه الأخير.