رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عضو مركز الأزهر: الزكاة طهارة للنفس والمال وعقوبة مانعها شديدة

29-9-2025 | 19:15


هبة إبراهيم

أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، فرضها الله لحكم عظيمة تصب في مصلحة الإنسان والمجتمع، مشيرة إلى أن معناها اللغوي هو الطهارة والنماء، أما معناها الشرعي فهو إخراج جزء محدد من المال بعد بلوغه النصاب لمستحقيه الذين حددهم الشرع.

وأوضحت خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن إخراج الزكاة ليس تطوعاً اختيارياً بل فريضة لها ثواب عظيم وعقوبة لمانعها، مستشهدة بقول الله تعالى: «والذين في أموالهم حق معلوم»، وقوله سبحانه: «من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له»، مشيرة إلى أن الله يضاعف أجر كل صدقة ويُنمّيها للعبد حتى تصير كالجبل.

وأضافت أن إخراج المال الذي جبلت النفس على حبه يُعد دليلاً على طاعة الله ورضاه، ويحقق التكافل الاجتماعي والتوسعة على الفقراء والمحتاجين، لافتة إلى أن النبي ﷺ شبّه مال مانع الزكاة يوم القيامة بثعبان أقرع يطوّق عنقه ويقول: "أنا مالك أنا كنزك" عقوبة له على منع حق الله وحق العباد.

وأكدت عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية على أن البركة تحل في مال من يؤدي الزكاة برضا نفس، أما من منعها فقد عرّض نفسه للعقوبة وحرم ماله من البركة التي وعد الله بها المنفقين.