رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تحقيقات جديدة تكشف مفاجأة صادمة عن روبوت الحمل الصيني

30-9-2025 | 13:45


روبوت حمل

إيمان علي

كشفت معلومات جديدة مفاجآت صادمة عن الأخبار التي انتشرت في الفترة الماضية على نطاق واسع، والتي تزعم تطوير "روبوت حمل" صيني، فتح الباب أمام الكثير من الأشخاص بشأن وعود بحلٍّ مستقبلي لمشاكل الإنجاب.

ولكن في الأيام الأخيرة، كشفت التحقيقات المستقلة، أن القصة كلها مجرد خدعة، وأن الصور المتداولة على الإنترنت مُولّدة بالذكاء الاصطناعي، وأن المخترع المزعوم، تشانغ تشيفنغ، شخصية خيالية.

وبحسب "ساستانبليتي تايمز"، كشفت عمليات التحقق من الحقائق التي أجراها موقع سنوبس وغيره من المنافذ الإعلامية أن   الانتشار الواسع للقصة يعود إلى سردها بشكل جذاب، من خلال الترويج إلى إمكانية وجود آلة تحمل جنينًا بشريًا.

يُعدّ بناء رحم اصطناعي قادر على دعم الحياة البشرية من الحمل إلى الولادة محفوفًا بعقبات تقنية وبيولوجية هائلة. يتمثل التحدي الرئيسي الأول في محاكاة وظيفة المشيمة التي تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم إمداد الجنين بالمغذيات والأكسجين، والتخلص من الفضلات، وتوفير الحماية المناعية له.

ويتطلب البديل الاصطناعي نظامًا متطورًا للغاية من المضخات، وأجهزة الاستشعار، والموائع الدقيقة، لمحاكاة هذه العمليات المعقدة باستمرار وموثوقية.

كما يُعد الحفاظ على بيئة معقمة أمرًا بالغ الأهمية في أي محاولة لمحاكاة الحمل خارج الرحم، إذ يوفر الرحم الطبيعي بيئة معقمة إلى حد كبير، مما يحمي الجنين من العدوى.

ويحتاج أي نظام اصطناعي إلى ضمان مستوى مماثل من الأمن الحيوي، ما يتطلب تقنيات تعقيم متقدمة ومراقبة مستمرة لمنع دخول الميكروبات.

ويُمثل هذا تحديًا كبيرًا خاصةً عندما يتضمن النظام واجهات خارجية، مثل الأنابيب والمنافذ، والتي قد تُشكل نقاط دخول لمسببات الأمراض.

علاوة على ذلك، يُعد التنظيم الهرموني الذي يحدث أثناء الحمل مسألةً معقدةً أخرى، حيث تلعب هرمونات مثل البروجسترون والإستروجين أدوارًا ديناميكية في تنسيق نمو الجنين وتطوره.