رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أيام القاهرة الدولي للمونودراما يكرم الفنان الإسباني رافايل بينيتو

30-9-2025 | 16:32


تكريم الفنان الإسباني رافايل بينيتو

همت مصطفى

يكرم مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما برئاسة الدكتور أسامة رؤوف، الفنان الإسباني رافايل بينيتو، وذلك خلال فعاليات النسخة الثامنة للمهرجان المقامة في الفترة من 2 حتى 6 أكتوبر المقبل .

السيرة الذاتية لـ رافايل بينيتو

وُلد رافايل بينيتو فى مدريد عام 1958م،  وفي عام 1984 أنهى دراسته في المدرسة الملكية العليا للفن الدرامي والرقص بمدريد، حيث تخرّج على يد أنخيل غوتييرّيس، المخرج المتدرّب في مسرح الفن بموسكو.

وتطورت مسيرته المسرحية عبر السنين، جامعا بين عدة مجالات فنية، ففي عمله كمصمّم مناظر مسرحية، أنجز تصاميم لعدة فرق، من أبرزها التصميم الذي قدّمه للمسرح الدرامي الأول بموسكو لمسرحية «قرون دون فريوليرا» للكاتب فايي إنكلان.

وقدم الإسباني رافايل بينيتو كمؤلف نصوص ومخرج مسرحي، 22 عرضًا مسرحيًا، منها: «ريح من الشرق، آل راسو، إبسه القنّاص، طريق النجوم، بين السماء والأرض، الكنز الكبير في الغابة، الأميرة والتنين، تخيلوا الكتب، كاريكاتيرات، قصص من بلّور، مغامرات إيسوجا، حبوب وخيبات، دمية العرائس، الأحلام، مختبر، اعرف لتتعلم، كريستوبال بورشينيلا، ميديا تروم، إنجيني ماكينا، زهرة صغيرة،خيول»

وأخرج 11 مسرحية لمؤلفين آخرين، منها: «الفرس" لـ إسخيلوس، «فويتسيك" لـ بوشنر، «سرقة في البندقية» لـ جياني روداري،  ل فان جوخ، منتحر المجتمع" لـ أنطونان أرتو (مع موسيقى ديمتري شوستاكوفيتش)، «هنا وهناك، أمريكا»، بالإضافة إلى عدد من العروض المشتركة مثل «كامبالاشي» لـ خافيير فيلافافيه وأوتّو فرينا، «"جندي التاريخ» لـ إيغور سترافينسكي ورافاييل بينيتو، "يوتي است كريستوس»  وهو دراما ليتورجية من القرن 13، «ماكبث، نحن ذلك النسيان» لـ وليم شكسبير.

عُيّن مستشارا مسرحيا لمجتمع مدريد ما بين عامي 1989م و1992م، وهو المنصب الذي أدى إلى نشأة شبكة مسارح مدريد، ومنذ عام 1992 انتقل إلى سالاثار (بورغوس)، حيث أسس فرقة ألاودا تياترو، وهي الفرقة التي يديرها، وتمتلك قاعة عرض خاصة بها «مسرح لا رياليداد»، الذي تُقدّم فيه إنتاجاتها المسرحية، بالإضافة إلى استضافتها لفرق أخرى وعروض مفتوحة للجمهور.

وعلى مدار هذه السنوات، رافقت مسيرته الفنية جولات داخل إسبانيا وخارجها، إذ شاركت فرقته في 228 مهرجانًا وطنيًا ودوليا، كما يُكمّل عمله كمدير فني لفرقة ألاودا تياترو بتدريس دورات «الموسيقى في المشهد»، المتخصصة في تكوين الممثلين والمغنين، بالإضافة إلى دورات «أنيماماديرا» لتعليم صناعة دمى الخيوط.