نصائح فعالة لترتيب الأغراض في المنزل.. تعرفي عليها
تسعى الكثير من ربات البيوت إلى جعل منازلهن منظمة ومرتبة بشكل يعكس الراحة والهدوء، بعض الأشخاص الذين يتميزون بحب التفاصيل والدقة يتبعون أساليب معينة لتنظيم أغراضهم، مما يساعدهم على التحكم في المساحات وتسهيل الوصول لكل ما يحتاجونه ، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز الطرق الأساسية التي يعتمدون عليها ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- مكان ثابت للمفاتيح :
أول خطوة لمنزل مرتب أن تكون المفاتيح لها “عنوان” دائم معلقة بجانب الباب، صحن مزخرف على طاولة المدخل، أو أي مكان محدد ، هذا لا يساعد فقط في توفير الوقت عند الخروج بل يدرب العقل على الربط بين الأغراض ومكانها الثابت، مما يقلل الفوضى والتشتت.
2- استخدام شماعات رفيعة :
بدلا من الشماعات السميكة التي تستهلك مساحة كبيرة داخل خزانة الملابس، يعتمدون على علاقات رفيعة متناسقة الشكل ، هذه الطريقة توفر حتى 30-50٪ من مساحة التعليق، كما أن توحيد شكلها يعطي منظر بصري هادئ ومقبول للعين، ويسهل اختيار الملابس يوميًا.
3- تنظيم الأحذية والملحقات في جيوب شفافة :
يستخدم المنظمون حاملات شفافة تعلق خلف الباب أو في مدخل الخزانة لوضع الأحذية الخفيفة، والقفازات، والقبعات، والمظلات الصغيرة وغيرها ، تعطى كل جيب وظيفة محددة، وبعضهم يعلمهم لتسهيل تذكر محتواها، مما يمنع تحولها إلى “ملتقى عشوائي” غير منظم.
4- ترتيب الأشياء حسب الاستخدام :
يحرص المنظمون على وضع الأدوات والأغراض الأكثر استخداما في أماكن يسهل الوصول إليها، بينما تخزن الأشياء الأقل استخدامًا في أماكن أبعد ، هذه العادة توفر وقت كبير وتمنع الفوضى ، على سبيل المثال يتم وضع أدوات المطبخ اليومية في الرفوف الأمامية، بينما تحفظ الأدوات الموسمية في الخزائن العلوية.
5- التخلص من الفوضى بانتظام :
لا يكفي التنظيم لمرة واحدة ، يعد التخلص من الأشياء غير الضرورية أحد الأعمدة الأساسية ، فالكتب والمجلات المطوية القديمة، والكتيبات التي لم تستخدم، كل ما تبقى دون فائدة يعاد تدويره أو يُتبرع به ، هذه العادة تمنع تراكم الفوضى وتبقي المساحة متجددة ونظيفة باستمرار.
6- الاعتماد على القوائم :
من الوسائل الشائعة لدى محبي التنظيم كتابة قوائم دقيقة بكل ما يحتاجونه أو ما يجب ترتيبه ، سواء كانت قائمة للتسوق أو للأعمال المنزلية، فإنها تساعدهم على تذكر المهام ومنع التراكم ، القوائم تعزز الإحساس بالسيطرة على الوقت وتخفف من التوتر، لأنها توفر خطة واضحة للتنفيذ اليومي.