رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس قبرص في ذكرى الاستقلال: هدفنا التحرير وإعادة توحيد الوطن وتعزيز قوة الدولة

1-10-2025 | 13:26


الرئيس القبرصي

دار الهلال

أكد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، أن بلاده تحمل على عاتقها واجبًا أساسيًا يتمثل في تعزيز قوتها "بالأفعال لا بالأقوال"، وصولاً إلى الهدف النهائي المتمثل في إعادة توحيد الجزيرة.

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، في العرض العسكري السنوي بالعاصمة نيقوسيا؛ بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال الجمهورية.

واستهل الرئيس إحياء المناسبة بزيارة "قبور الأسرى" وهي مقبرة صغيرة في سجن نيقوسيا المركزي تضم رفات 13 مقاتلاً من منظمة "إيوكا" أُعدموا شنقاً؛ حيث وضع إكليلاً من الزهور تكريماً لهم، قبل أن ينتقل إلى القصر الرئاسي لتكريم الرئيس الأول للجمهورية المطران مكاريوس، ثم إلى نصب الديمقراطية والمقاومة لإحياء ذكرى من سقطوا في أحداث 1963 و1967 و1974.

وقال خريستودوليدس: "اليوم نكرّم كل من دافع وما زال يدافع عن جمهورية قبرص، التي نجت وتطورت رغم الضربة المدمرة التي تلقتها في بداية نشأتها، وأصبحت اليوم دولة عضو في الاتحاد الأوروبي. واجبنا اليومي هو تعزيز الجمهورية وتحقيق هدفنا الأسمى وهو تحرير وطننا وإعادة توحيده".

وشدد على أن هذا الهدف يتطلب تعزيز جميع عناصر القوة القبرصية، موضحًا: "أن حكومته تعمل على تعزيز قوة الردع وتوفير بيئة آمنه لاقتصاد متين وسيادة القانون وعزيمة لمكافحة الفساد ومختلف التحديات. وعلى الصعيد الخارجي، يجب أن نتمتع بسياسة خارجية منفتحة تُظهر أن قبرص جزء من الحلول للتحديات الإقليمية والدولية، بما يرفع من دورنا ومكانتنا".

كما وجّه الرئيس القبرصي التهاني لجميع المشاركين في العرض العسكري، مشيداً بقدرات الحرس الوطني القبرصي، قائلاً: "قوة الردع تبدأ أولاً وقبل كل شيء من كوادره البشرية ونحن نعمل باستمرار على تطويرها"، وكشف عن أن برامج جديدة للتسليح والدفاع تم شراؤها بالفعل، فيما ستضاف برامج أخرى قريبًا عبر أدوات الاتحاد الأوروبي والشراكات الاستراتيجية، بما في ذلك مع الولايات المتحدة.

وحول مشاركة مقاتلات يونانية في العرض العسكري، أوضح الرئيس أن حضورها وجّه "رسالة واضحة عن النضال المشترك بين قبرص واليونان، قبل كل شيء من أجل التحرير وإعادة التوحيد، وللتأكيد أيضًا على أن البلدين، كعضوين في الاتحاد الأوروبي وفاعلين إقليميين، يمثلان ركيزة للأمن والاستقرار".