رصدت وزارة الداخلية المحلية في ولاية "شمال الراين- ويستفاليا" الألمانية، صلات بين جماعة تتبنى مواقف قومية تركية متطرفة، وحزب العدالة والتنمية التركي الحاكم والقضاء التركي والدائرة المحيطة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال متحدث باسم الوزارة اليوم الجمعة: إن الجماعة التي تُدعى (أوسمانن جيرمانيا) تنظيم شبيه بعصابات الدراجات البخارية ويتبنى مواقف قومية تركية ويمينية متطرفة، وعلى صلة بنظام أردوغان.
وأوضح المتحدث أن هناك صوراً على الإنترنت تثبت وجود اتصالات شخصية لأعضاء قياديين في الجماعة التي نمت على نحو سريع في ولاية "شمال الراين-ويستفاليا" غربي ألمانيا، مع ممثلين من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والقضاء التركي.
وقال الرئيس المحلي لاتحاد الشرطة الجنائية بالولاية، زيباستيان فيدلر: إنه يرجح عقب حملة مداهمات وتفتيش في أنحاء متفرقة بألمانيا ضد هذه الجماعة أنها لا تزال تتلقى أموالاً ودعماً من أنقرة.
يذكر أن سلطات الأمن الألمانية شنت من قبل حملات أمنية ضد الجماعة للاشتباه في تورطها بجرائم غسل أموال وأخرى تتعلق بالمخدرات والسلاح.