رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


7 علامات تكشف تأثير الإهمال العاطفي في طفولتك على حياتك

2-10-2025 | 15:18


تأثير الإهمال العاطفي في طفولتك

فاطمة الحسيني

قد تكبر المرأة وهي تظن أن ما مرت به في طفولتها مجرد تفاصيل عابرة، لكن الحقيقة أن الإهمال الأسري العاطفي يترك أثرًا عميقًا لا يزول بسهولة، وقد يكون السبب وراء معاناتها اليوم، وفيما يلي علامات واضحة تساعدك على إدراك ما إذا كان إهمالك عاطفيًا في الماضي ما زال يلقي بظلاله على حياتك اليوم، وفقا لما نشر على موقع " psychologytoday"

- تجدين نفسك عاجزة عن وصف ما تشعرين به بدقة؛ فالحزن قد يبدو لك غموضًا، والغضب قد يختلط بالارتباك، السبب في ذلك أنك لم تتلقي في صغرك تدريبًا طبيعيًا على ملاحظة المشاعر والتعبير عنها، إن عدم القدرة على تسمية العواطف بوضوح هو أول إشارة إلى أن جانبًا من ذكائكِ العاطفي يحتاج إلى تقوية.

-الطفل الذي لم يتعلم كيف يهدأ عند التوتر أو كيف يعبر عن انزعاجه بطريقة صحية، يكبر ليجد صعوبة في التحكم بمشاعره، قد يظهر ذلك في صورة تقلبات مزاجية مفاجئة، أو انفعالات حادة لا تتناسب مع الموقف، أو على النقيض في انسحاب وصمت طويل، كما إن غياب مهارات التنظيم العاطفي يجعل المرأة أكثر عرضة للتقلب وعدم الاستقرار النفسي.

-التعاطف يبدأ من الداخل، فمن لم يتعلم فهم مشاعره الخاصة يصعب عليه أن يتفهم عواطف الآخرين، قد تجدين نفسك غير قادرة على إدراك ما يمر به المحيطون بك بدقة، أو قد تشعرين بالارتباك حين يتطلب الموقف مشاركة وجدانية عميقة، وهذا الضعف في التعاطف ما هو إلا انعكاس لإهمال مشاعرك في الطفولة.

-غياب الدعم العاطفي في الطفولة قد يجعلك تعتمدين بشكل مبالغ فيه على آراء الآخرين لتشعري بقيمتك، القرارات قد تبنى حينها على الخوف من الرفض أو الرغبة في نيل القبول، لا على رغبتك الحقيقية، الحاجة الدائمة إلى سماع كلمات الإعجاب أو الموافقة علامة واضحة على أن تقديركِ الذاتي لم يتجذر كما ينبغي.

-قد تجدين العلاقات السطحية سهلة، لكنك تشعرين بالحرج أو القلق حين يتطلب الأمر انفتاحًا وجدانيًا أكبر، مشاركة أحلامك أو آلامك العاطفية قد تبدو لك مخاطرة غير مأمونة، وهذا الحاجز الداخلي أمام الانكشاف العاطفي ينبع من شعور قديم بأن مشاعرك لا تحتمل أو لا تقبل.

-الإهمال العاطفي المتكرر في الطفولة قد يؤدي إلى تبني آلية دفاعية تتمثل في الانفصال عن المشاعر المؤلمة، قد تشعرين بفتور تجاه مواقف تستدعي الفرح أو الحزن، وكأنك محايدة عاطفيًا، هذا الخدر لا يعني أنك بلا مشاعر، بل أنك اعتدت على إقصائها لتجنب الأذى النفسي.

-قد تمرين بفترات طويلة من التحمل أو الصمت، ثم تجدين نفسك تنفجرين انفعالًا لأسباب تبدو تافهة، هذا السلوك يشير إلى تراكم عواطف لم تعبر عنها في حينها، لتنفجر دفعة واحدة، ومع تلك الانفجارات قد يسيطر عليك شعور بالذنب أو الخجل، وهو ما يزيد الأمر تعقيدًا.