مع بداية الدراسة.. كيف تتفادى الأم أبرز أخطاء المذاكرة مع أبنائها؟
مع بداية العام الدراسي الجديد، تجد كثير من الأمهات أنفسهن في سباق يومي بين متابعة الأبناء وتشجيعهم على المذاكرة، وهو ما قد يقود أحيانًا إلى ارتكاب أخطاء شائعة دون قصد، مثل الضغط الزائد أو فرض أساليب تعلم غير مناسبة، هذه الممارسات قد تؤثر سلبًا على نفسية الطفل ودافعيته للتعلم، بدلًا من أن تعزز تحصيله الدراسي، ولذلك نوضح في السطور التالية مع خبير تربوي أبرز الأخطاء التي يجب تجنبها أثناء مذاكرة الأولاد.
من جهته يقول الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هناك العديد من الأخطاء، التي يتسنى لأولياء الأمور الانتباه لها، أثناء مذاكرة الأولاد، لأنها تؤثر بشكل كبير على استيعابهم وعقليتهم، والتي من اهمها ما يلي:

-ترك الأجهزة الرقمية في مكان المذاكرة، ما يؤدي الي تشتت الطالب وإغراءه لاستخدامها في أغراض غير تعليمية.
-تغيب الطالب بلا مبرر عن المدرسة، مما يسبب له صعوبات في فهم ما فاته من دروس ، ويزداد ذلك التأثير السلبي كلما كان التلميذ أصغر سنا
-حل واجبات الطالب نيابة عنه أو نقلها من الآخرين، ما يعود بنتائج سلبية علي الطالب سواء من حيث عدم استذكار الدروس أولا بأول، فضلا عن تعلمه عادات سلبية مثل الغش وعدم الأمانة والكذب
-تغيير مواعيد أو أماكن المذاكرة يوميا، مما يؤدي لتشتت الطالب، حيث أن تثبيت المواعيد والأماكن تضيف قدرا أكبر من التركيز.
- تأجيل استذكار الدروس السابقة يسبب صعوبات في فهم الدروس الجديدة، أو الاعتماد على حاسة البصر والقراءة الصامتة فقط، مما يقلل من كفاءة التحصيل، والأفضل استخدام أكثر من حاسة مثل الكتابة أو التسميع بصوت مسموع معتدل.
-الاعتماد الكلي على الدروس الخصوصية دون تخصيص جلسات للاستذكار في المنزل.
-إهمال مراجعة دروس من العام الدراسي السابق إذا كانت مرتبطة بدروس جديدة في العام الدراسي الجديد؛ فكثيرًا ما تعتمد الدروس الجديدة في أي مقرر على المعلومات المتضمنة في دروس قديمة من العام الماضي، وبالتالي فان ذلك يتطلب من الطالب مراجعة المعلومات السابقة حتى يسهل له فهم المعلومات الجديدة.