للأمهات.. 6 قدرات مدهشة يولد بها طفلك طبيعيا وتفاجئك معرفتها
تظن الكثير من الأمهات أن الأطفال حديثي الولادة عاجزون تمامًا، لكن في الحقيقة يولدون بقدرات مذهلة وغرائز طبيعية تساعدهم على التكيف مع العالم الجديد ، فهي قد تبدو بسيطة لكنها ضرورية لنموهم وحمايتهم ، فيما يلي نستعرض لكِ أبرز الأشياء المدهشة التي يقومون بها بشكل طبيعي، ربما لم تعرفي عنها من قبل ، وفقاً لما نشر عبر موقع "parents"
١- القدرة على التعرف على رائحة الأم :
منذ اللحظات الأولى بعد الولادة، يتمكن الطفل من التعرف على رائحة أمه ، هذا يساعده على الشعور بالأمان والارتباط العاطفي بها ، فهي بالنسبة له وسيلة للتواصل والطمأنينة، ولهذا السبب ينصحك الأطباء بملامسة الجلد المباشرة بين الأم ورضيعها لتعزيز هذه الرابطة الطبيعية.
٢- رد فعل الإمساك الغريزي :
إذا وضعتي إصبعك في يد مولودك ستجدينه يمسك بها بقوة مدهشة ، هذا يسمى "منعكس الإمساك" وهو استجابة طبيعية تظهر منذ الولادة ، هذا الفعل ليس فقط لطيف بل يعكس قدرة الرضيع على التفاعل مع محيطه، ويعتبر من العلامات المبكرة على سلامة جهازه العصبي.
٣- القدرة على الرضاعة الفطرية :
حديثو الولادة يولدون بغريزة طبيعية للبحث عن الحلمة والرضاعة ، بمجرد وضعه على صدر أمه يبدأ الطفل في تحريك رأسه وفمه للعثور على مصدر الغذاء ، هذه القدرة الفطرية تضمن حصوله على التغذية اللازمة، وتؤكد على أهميتها منذ اللحظات الأولى للحياة.
٤- الاستجابة للأصوات المألوفة :
الطفل يستطيع التمييز بين صوت أمه وأصوات الآخرين منذ الأيام الأولى ، فقد أثبتت الدراسات أن حديثي الولادة يهدأون عند سماع صوت الأم الذي اعتادوا عليه في الرحم ، هذه القدرة تعزز الترابط العاطفي، وتظهر مدى ذكاء الطفل في التعرف على البيئة المحيطة به مبكرًا.
٥- القدرة على السباحة الفطرية :
من المدهش أن الأطفال يولدون بقدرة طبيعية على السباحة تعرف بمنعكس الغوص ، عند وضعهم في الماء يحبسون أنفاسهم تلقائيا ويحركون أطرافهم بطريقة تشبه السباحة ، رغم أنها قدرة مؤقتة وتختفي بعد بضعة أشهر، إلا أنها دليل على غرائز مذهلة يولد بها الإنسان.
٦- التعبير بالبكاء كوسيلة تواصل :
البكاء ليس مجرد تعبير عن انزعاج بل وسيلة تواصل أساسية للطفل ، من خلاله يخبر أمه أنه جائع أو متألم أو يحتاج إلى الاهتمام ، اللافت أن الأمهات مع الوقت يستطعن تمييز أنواع مختلفة من البكاء، مما يجعل التواصل بينهما أكثر وضوحًا منذ الأيام الأولى.