شارك وزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم في الصالون الثقافي الذي نظمته مؤسسة دار الهلال بمناسبة مرور 133 عامًا على تأسيسها، حيث أدلى بعدد من التصريحات التي تناولت مكانة الدكتور أسامة الأزهري العلمية، وإسهامات مؤسس الهلال جرجي زيدان في الدفاع عن الحضارة الإسلامية والهوية الوطنية، إلى جانب قراءته المبكرة لخطر المشروع الصهيوني في فلسطين.

واستضافت مؤسسة دار الهلال، أمس الخميس، وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، في صالونها الثقافي احتفالًا بذكرى تأسيسها على يد الأديب جرجي زيدان.

وأقيم الصالون تحت عنوان: "الهلال.. 133 عامًا تنير دروب الثقافة"، وذلك بحضور عمر أحمد سامي، رئيس مجلس إدارة دار الهلال، والكاتب الصحفي طه فرغلي، رئيس تحرير مجلة وبوابة الهلال.

وخلال الصالون، قال حلمي النمنم في تصريحاته:

• "الدكتور أسامة الأزهري قامة علمية، يجلس على المقعد الذي جلس عليه الشيخ الباقوري والشعراوي والذهبي".
• "جرجي زيدان، رغم كونه مسيحيًا أرثوذكسيًا، كان إضافة إسلامية حقيقية ورد على المستشرقين بشأن الإسلام".
• "الإسلام جزء من الهوية الوطنية والثقافة والحضارة في مصر".
• "كتاب تاريخ التمدن الإسلامي لجرجي زيدان دراسة شاملة للحضارة الإسلامية وردٌّ على المستشرقين".
• "زيدان أكد في مقدمة الكتاب أن مقياس الحضارة ليس الانتصارات العسكرية، وإنما الفكر".
• "الكتاب أخرجنا من الثنائية البغيضة التي رددها المستشرقون بحصر الإسلام في السيف أو زوجات النبي".
• "رد جرجي زيدان شهادة له وللهلال، ومهد لمدرسة فكرية تالية ردت على الاستشراق".
• "زيدان أكد في مقدمة الكتاب أنه لم يولد في مصر، لكنه مصري الهوى والهوية حتى النخاع".
• "محاضرات زيدان عن تاريخ مصر العثماني تكشف أنه مواطن مصري صميم رغم أصله الشامي".
• "زار زيدان فلسطين والمستعمرات اليهودية، ونشر مقالات في الهلال عام 1913 حذر فيها من ضياع فلسطين".