رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"إسهامات زيدان تستحق التقدير".. تصريحات حسام عبد الظاهر في صالون الهلال

3-10-2025 | 12:02


حسام عبد الظاهر

شارك الدكتور حسام عبد الظاهر، الباحث بمركز تحقيق التراث بدار الكتب والوثائق القومية، في الصالون الثقافي الذي نظمته مؤسسة دار الهلال احتفالًا بمرور 133 عامًا على تأسيسها.

وخلال حديثه في الصالون الذي حضره وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، استعرض عبد الظاهر تجربته الأكاديمية مع كتابات جرجي زيدان، متوقفًا عند الجدل الفكري الذي أثاره مؤسس الهلال في مطلع القرن العشرين، وكيف شكّل محورًا لصراعات فكرية وثقافية كبرى داخل مصر.

وإلى ما قاله:

  • "تجربتي الأولى كانت عندما شطب المشرف على أبحاثي كل ما استند إلى مؤلفات زيدان، قائلًا: هو مسيحي متعصب لا يؤخذ منه في التاريخ الإسلامي".
  • "بعد عشرين عامًا وجدت أستاذًا آخر يرفض الاستناد إلى زيدان، فقررت أن أكتب بحثا بعنوان: رد الاعتبار لكتابات جرجي زيدان في التاريخ الإسلامي".
  • "إسهامات جرجي زيدان تستحق التقدير، لأنه تناول التاريخ الإسلامي في مؤلفات عديدة وبجرأة فكرية لافتة".
  • "الشيخ شبلي النعماني كان من أوائل من دافع عن زيدان، فنشر مقالات ثم كتيب مستقل للرد على اتهامات التعصب والتدليس".
  • "معركتي الفكرية بدأت حين تتبعت ردود المؤرخين المصريين على زيدان، فاكتشفت سجالًا ثقافيًا مجهولًا في بدايات القرن العشرين."
  • "تلك المرحلة تزامنت مع قضايا كبرى مثل تحرير المرأة عند قاسم أمين، وكتاب الشعر الجاهلي لطه حسين".
  • "في عام 1902 طرح زيدان الجزء الأول من تاريخ التمدن الإسلامي، وأعلن أنه يرحب بالنقد، وهو موقف فريد لم أجده عند غيره".
  • "خلال التتبع وجدت أن خمسة عشر عالمًا ومفكرًا خاضوا هذه المعركة الفكرية، من بينهم أحمد لطفي السيد، محمد رشيد رضا، ومحمد كرد علي".
  • "لقد كانت بحق دراسة فكرية وثقافية عميقة، تستحق أن تُسلط عليها الأضواء".

واستضافت مؤسسة دار الهلال، أمس الخميس، وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، في صالونها الثقافي احتفالًا بذكرى تأسيسها على يد الأديب جرجي زيدان.

وأقيم الصالون تحت عنوان: "الهلال.. 133 عامًا تنير دروب الثقافة"، وذلك بحضور عمر أحمد سامي، رئيس مجلس إدارة دار الهلال، والكاتب الصحفي طه فرغلي، رئيس تحرير مجلة وبوابة الهلال، وعدد من كبار نخب الكتاب والمفكرين والمثقفين.