في صالون ثقافي نظمته مؤسسة دار الهلال احتفالًا بمرور 133 عامًا على تأسيسها، استعاد الكاتب الصحفي الدكتور ياسر ثابت تجربة الأديب والمفكر جرجي زيدان، مؤكدًا أن مشروعه التنويري لا يزال حاضرًا وضروريًا في زمننا الراهن.
وإلى ما قاله:
- "استلهام تجربة جرجي زيدان في العصر الحالي ضرورة فكرية وثقافية".
- "جرجي زيدان كتب بروح زمنه، وكان قادرًا على مخاطبة القارئ بلغة واضحة وبسيطة".
- "من أهم دروس زيدان أن نكتب للقراء لا لأنفسنا فقط، وأن نستجيب لمتغيرات العصر دون أن نفقد رسالتنا الفكرية".
- "زيدان عاش في ظروف سياسية واجتماعية معقدة، ومع ذلك تبنّى مشروعًا تنويريًا هدفه الإصلاح والخروج من حالة الجمود".
- "الكاتب الراحل شق الصخر في كتاباته، محاولًا أن يضيء العتمة ويكشف النقاط المضيئة في زمن مليء بالتحديات."
- "جرجي زيدان كان من أوائل الرواد في مجال الرواية التاريخية، حيث قدّم نصوصًا تختلف عن السائد في زمنه".
- "زيدان لم يتقيد بالأنماط التقليدية، بل اعتمد على تنويع مصادره وزواياه في كتابة التاريخ".
- "قدّم سردًا شيقًا يجمع بين المتعة الأدبية والفائدة المعرفية".
- "هذا التميز جعل من أعماله مدرسة خاصة في تقديم التاريخ من منظور أدبي وثقافي جديد".
- "المحاور الثلاثة – روح العصر، الإصلاح والتنوير، والتجديد في السرد التاريخي – في تجربة زيدان خطوات عملية لقراءة المستقبل واستلهام الدروس من الماضي".
واستضافت مؤسسة دار الهلال، أمس الخميس، وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، في صالونها الثقافي احتفالًا بذكرى تأسيسها على يد الأديب جرجي زيدان.
وأقيم الصالون تحت عنوان: "الهلال.. 133 عامًا تنير دروب الثقافة"، وذلك بحضور عمر أحمد سامي، رئيس مجلس إدارة دار الهلال، والكاتب الصحفي طه فرغلي، رئيس تحرير مجلة وبوابة الهلال، وعدد من كبار نخب الكتاب والمفكرين والمثقفين.