لويس أراجون.. الشاعر الفرنسي الذي ساند مصر في زمن العدوان
في الثالث من أكتوبر عام 1897، وُلد الكاتب الفرنسي الكبير «لويس أراجون» في ضاحية نويي سور سين الباريسية، ويعد أحد أبرز الأصوات الأدبية في فرنسا خلال القرن العشرين، فهو شاعر، روائي، صحفي، وناقد فني، جمع بين السريالية والواقعية، وبين الحب الثائر والانتماء، ليكتب اسمه في سجل الأدب الفرنسي بمدادٍ من نار وورد.
انضم أراجون إلى حركة الدادية ثم أصبح من مؤسسي السريالية إلى جانب أندريه بريتون، حيث مزج الشعر بالحلم واللاوعي. بعد لقائه بزوجته إلسا تريوليه، تحوّل إلى الواقعية الاشتراكية، وانضم إلى الحزب الشيوعي الفرنسي عام 1927، ووقف بقوة إلى جانب شعوب فيتنام والجزائر كما وقف إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثي.
كتب قصائد خالدة مثل عيون إلزا وليس هناك من حب سعيد، التي أصبحت من كلاسيكيات الشعر الفرنسي. تولّى رئاسة تحرير مجلة الآداب الفرنسية، وأسّس اللجنة الوطنية للكتاب.
أبرز أعماله
في الشعر:
- قلب كسير
- عيون إلزا
- ديانا الفرنسية
- متحف جريفان
في الرواية:
- فلاح باريس
- أجراس مدينة بال
- الأحياء الجميلة
- المسافرون على عربة إمبريال
- أورليان
في النقد:
- بحث في الأسلوب
- من أجل واقعية اشتراكية
- أحاديث الغناء الجميل
يعتبر كتابه «أحاديث الغناء الجميل» من أهم ما وضع في نظرية الشعر المعاصر حيث أجمع النقاد على اعتباره من كبار كتاب القصة الواقعية لأعماله القصصية الرائعة وخاصة سلسلة «العالم الحقيقي» التي تشمل «أجراس مدينة بال» ثم «الأحياء الجميلة» و«المسافرون على عربة امبريال» و«اورليان».
توفي لويس أراجون في 24 ديسمبر 1982 عن عمر ناهز 85 عامًا.