رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في اليوم العالمي للابتسامة.. تعرّفي على قصة الاحتفال به

3-10-2025 | 16:16


اليوم العالمي للابتسامة

فاطمة الحسيني

نحتفل في 3 أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي للابتسامة، والذي يسلط الضوء على نشر الأمل بين الناس، فليس الهدف مجرد منح تعابير وجه جميلة، بل إشاعة اللطف والتقارب بين القلوب من خلال فعل جميل لا يكلف إلا القليل من الجهد، وفي السطور التالية نستعرض أسباب الاحتفال باليوم العالمي للابتسامة، وفقا لما نشر على موقع " National Today

- يحتفل بيوم الابتسامة العالمي في أول جمعة من شهر أكتوبر من كل عام، وتعود جذور هذه المبادرة إلى الفنان الإعلاني هارفي بول الذي صمم شعار الوجه المبتسم الأصفر الشهير عام 1963، وانتشر استخدام هذا الرمز في البطاقات، والملصقات، والتصاميم. ومع مرور الوقت، رأى هارفي أن القيمة الإنسانية للرمز قد خضعت للتجارية الزائدة، فاقترح تخصيص يوم يعطى للأفعال الطيبة والابتسامة النقية.

- في عام 1999، بدأ يوم الابتسامة ينتشر في مدارس ومؤسسات حول العالم، وأصبح بعض الناس ينظمون جداريات للابتسامة، أو يطلُبون من الآخرين أن يكتبوا على بطاقة ما الذي يجعلهم يبتسمون، ويعلقونها.

-يقف الاحتفال بهذا اليوم على فكرة بسيطة لكنها عميقة، وهي أن الابتسامة لا تعرف حدودًا بين اللغات أو الخلفيات، فهي لغة عالمية توصل دفء القلب.

-يشجع اليوم العالمي للابتسامة الجميع،  على ضرورة نشر مشاعر الإيجابية والعطف من خلال أفعال بسيطة، منها، التبسم في وجه الآخرين بلا سبب، ومنحهم شعورًا بالترحيب، تقديم عملاً لطيفًا عشوائيًا، ككلمة طيبة، أو مساعدة بسيطة، أو إهداء زهرة، أو إرسال رسالة تقدير، مشاركة السعادة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بصور ابتسامة أو منشور يعبر عن التفاؤل.

- الاحتفال بهذا اليوم لا يقتصر على نشر البهجة فحسب، بل دعوة لإعادة تذكر أن الابتسامة هي فعل صغير لكن فعال، قادِر على اختراق جدران الكآبة والبعد.

كما ساعد هذا اليوم في رفع الوعي بأن الابتسامة ليست مجرد تعبير سطحي، بل مرتبطة بالصحة النفسية والروحية، وهي فعل تلاقي بين البشر، يذكرنا بأننا حين نتشارك اللحظات البسيطة، نصنع عالمًا ألطف.