رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


للموظفات..7 عبارات خادعة يستخدمها زملاؤك لتقليل ثقتك بنفسك

6-10-2025 | 02:35


المرأة العاملة

منة الله القاضي

في بيئة العمل قد تواجه المرأة زملاء يتقنون التلاعب النفسي بكلمات تبدو عابرة لكنها تحمل رسائل مبطنة، الهدف منها هو إضعاف الثقة بالنفس وزرع الشك في قدراتك، وفيما يلي نستعرض أبرز هذه العبارات وطرق التعامل معها، وفقًا لما نشر عبر موقع "geediting"

١- "أنتِ تبالغين في رد الفعل" :

بهذه العبارة يحاول المتلاعبون التقليل من مشاعرك، وجعلك تشعرين أن حساسيتك هي المشكلة، لا تصرفهم، الحقيقة أن هذه طريقة كلاسيكية للتشكيك في إحساسك وتجاهل ما يزعجك، لا تنخدعي بها وامنحي نفسك حق التعبير عن موقفك.

٢- "هذا ليس من اختصاصك" :

قد تسمعين هذه الجملة عندما تطرحين فكرة جديدة أو تحاولين المشاركة، الغرض منها هو إقصاؤك من دائرة النقاش والتقليل من قيمة مساهمتك، من المهم أن تعرفي أن الإبداع والتفكير لا يقتصران على قسم أو وظيفة محددة.

٣- "الجميع يعرف ذلك" :

استخدام هذه العبارة يهدف إلى جعلك تبدين وكأنك الوحيدة التي تجهل أمرًا ما، إنها أداة للضغط النفسي تدفعك للشعور بالنقص، تذكري أن التعلم حق مشروع ولا أحد يعرف كل شيء.

٤- "لم نفعلها بهذه الطريقة من قبل" :

قد تستخدم هذه العبارة لإيقاف أي فكرة جديدة تطرحينها ظاهرها دفاع عن التقاليد، لكن حقيقتها محاولة لإحباطك ومنعك من التغيير أو الإبداع، استخدامها يعكس رغبة في إبقاءك محصورة ضمن الحدود القديمة، حتى لا تبرزي بقدراتك أو بأفكارك المتجددة.

٥- "هل أنتِ متأكدة من ذلك؟" :

تبدو عبارة عادية لكنها غالبًا ما تلقى بنبرة تشكك في حكمك، التكرار المستمر لهذا السؤال يجعل أي قرار تتخذينه محل شك حتى لو كان صحيح، المتلاعبون يستغلون هذه الطريقة لزرع عدم الثقة داخلك، وإعطاء الآخرين انطباع أنك غير حاسمة أو دقيقة.

٦- "هذا ليس دورك" :

حين يقولها زميل فهو لا يحاول حماية مسؤولياتك، بل يسعى لإقصائك عن فرص قد تبرز قدراتك، العبارة تقيدك ضمن دائرة ضيقة وتمنعك من التطور أو المشاركة في مهام مؤثرة، إنها وسيلة لإبقائك في موقع أدنى، بينما يحافظ هو على مساحة نفوذه.

٧- "أنتِ محبوبة هنا فلا تقلقي بشأن الترقية" :

قد تبدو هذه الكلمات مجاملة، لكنها تحمل رسالة سلبية خفية، الهدف منها إقناعك بأن قبولك اجتماعيًا أهم من تطورك المهني، إنها محاولة لإرضائك بالمكانة الحالية، وصرف انتباهك عن المطالبة بحقوقك في التقدير أو الترقية المستحقة لجهودك.