رحب القادة الأوروبيون بمؤشرات أولية حول إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، معربين عن تفاؤلهم الحذر في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على القطاع.

وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأوروبية "إن رد حماس على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكون من 20 نقطة يُعطي بصيص أمل بعد أشهر من القتال في قطاع غزة، حيث تراقب العواصم الأوروبية تطورات الأوضاع عن كثب، وسط دعوات متكررة لوقف التصعيد وحماية المدنيين.

وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في منشور على منصة "إكس" اليوم /السبت/، أن "ردّ حماس على خطة السلام في غزة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان مشجعا.. ويجب اغتنام هذه اللحظة.. وستدعم أوروبا جميع الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة المدنيين".

وبدوره، حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل على الرد السريع على خطوة حماس، في وقت متأخر من أمس /الجمعة/.. وفي غضون ذلك، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في بيان صادر عن مكتبه، "إن استعداد حماس المُعلن لإطلاق سراح الرهائن خطوة مهمة إلى الأمام.. ندعو جميع الأطراف إلى تنفيذ الاتفاق دون تأخير".

ورغم أن ترامب دعا إسرائيل إلى وقف قصف القطاع الفلسطيني يوم أمس /الجمعة/، فقد وردت بعض التقارير صباح اليوم تفيد بمواصلة إسرائيل هجومها.. وحذر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي من أن الجزء الشمالي من قطاع غزة لايزال "منطقة قتال خطيرة".

ووقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، على خطة الرئيس الأمريكي المكونة من 20 نقطة، والتي تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، ونزع سلاح مقاتلي حماس، والانسحاب التدريجي للقوات المسلحة الإسرائيلية.

ووفقًا لتقارير صحفية، قال مكتب نتنياهو "إن إسرائيل تستعد للتنفيذ الفوري للمرحلة الأولى من خطة ترامب للإفراج عن جميع الرهائن".