أعلن المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، القرار بدعوة الناخبين، لانتخابات مجلس النواب (الفصل التشريعي الثالث)، مشيرًا إلى أن فتح باب الترشح للعملية الانتخابية سيبدأ اعتبارًا من الأربعاء المقبل وحتى 15 أكتوبر من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، عدا اليوم الأخير في تمام الثانية ظهرًا.

وقال المستشار حازم بدوي - في مؤتمر صحفي لإعلان الجدول الزمني وتفاصيل مجلس النواب المقبلة - إن انتخابات مجلس النواب ستجرى على مرحلتين، على أن تبدأ المرحلة الأولى تشمل محافظات الجيزة والفيوم وبني سويف، والمنيا وأسيوط والوادي الجديد، وسوهاج وقنا، والأقصر وأسوان والبحر الأحمر، والإسكندرية والبحيرة ومطروح.

وتبدأ فترة الدعاية الانتخابية 23 أكتوبر الجاري حتى 6 نوفمبر المقبل حيث يبدأ في ذات اليوم الصمت الدعائي، ويكون التصويت خارج الجمهورية 7 و8 نوفمبر، وفي الداخل 10 و11 نوفمبر، وتعلن النتيجة يوم الثلاثاء 18 نوفمبر، على أن تستأنف في ذات اليوم الدعاية لجولة الإعادة.

وعن المرحلة الثانية، قال المستشار حازم بدوي، أنها تشمل محافظات القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية، والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء، وجنوب سيناء، وتبدأ فترة الدعاية من 6 نوفمبر حتى 20 نوفمبر على أن تبدأ مرحلة الصمت الدعائي في ذات اليوم.

وتجرى الانتخابات خارج مصر أيام 21 و22 نوفمبر، وفي الداخل يومي 24 و25 نوفمبر، على أن تعلن النتيجة يوم 2 ديسمبر، على أن يبدأ في اليوم ذاته مرحلة الدعاية لجولة الإعادة.

وقال المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن مرحلة تقديم المرشحين لأوراقهم في انتخابات مجلس النواب تتضمن وفق الجدول الزمني إعلان كشف المترشحين للمرحلتين، يوم الخميس 16 أكتوبر الجاري، على أن تفصل محكمة القضاء الإداري على طعون المترشحين من 19 وحتى 21 أكتوبر، وتعلن القائمة النهائية للمرشحين يوم 23 أكتوبر، على أن يكون الموعد النهائي للتنازل عن الترشح يوم 25 أكتوبر.

وعن جولة الإعادة بالمرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، فيتضمن جدولها الزمني أن تقدم الطعون على نتائج الجولة الأولى خلال 48 ساعة من إعلان النتيجة، وذلك بحد أقصى 20 نوفمبر المقبل، وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات 10 أيام تفصل خلالها المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة في الطعون التي تقدم إليها على نتائج تلك الجولة وذلك ابتداء من 21 وحتى 30 نوفمبر لتبدأ في اليوم الأخير مرحلة الصمت الدعائي لجولة الإعادة.

وقررت الهيئة أن تجرى جولة الإعادة بالنسبة للمرحلة الأولى من الانتخابات يومي 1 و2 ديمسبر خارج البلاد، على أن تجرى بداخلها يومي 3 و4 ديسمبر، وأن تعلن نتيجة جولة الإعادة للمرحلة الأولى يوم 11 ديسمبر.

وفيما يخص جولة الإعادة بالمرحلة الثانية بانتخابات مجلس النواب، فيتضمن جدولها الزمني أن تقدم الطعون على نتائج الجولة الأولى خلال 48 ساعة من إعلان النتيجة، وذلك في موعد أقصاه 4 ديسمبر المقبل، وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات 10 أيام تفصل خلالها المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة في الطعون التي تقدم إليها على نتائج تلك الجولة وذلك ابتداء من 5 وحتى 14 ديسمبر لتبدأ في اليوم الأخير مرحلة الصمت الدعائي لجولة الإعادة بالمرحلة الثانية.

وقررت الهيئة أن تجرى جولة الإعادة بالنسبة للمرحلة الثانية من الانتخابات يومي 15 و16 ديمسبر خارج البلاد، على أن تجرى بداخلها يومي 17 و18 ديسمبر، وأن تعلن نتيجة جولة الإعادة للمرحلة الثانية يوم 25 ديسمبر.

وأكد المستشار حازم بدوي، جاهزية الهيئة الوطنية للانتخابات، بصورة كاملة لإجراء انتخابات مجلس النواب، على النحو الأكمل والأمثل وتقديم كافة التيسيرات للناخبين، التي تضمن حُسن سير العملية الانتخابية؛ متعهدا بأن تخرج انتخابات مجلس النواب بكل شفافية ونزاهة ومعبرة تعبيرا صادقا عن إرادة الناخبين.

واعتبر رئيس "الوطنية للانتخابات"، أن إجراء انتخابات مجلس النواب بعد فترة قصيرة من انتخابات الشيوخ وفي ظل ما تشهده المنطقة من أحداث يؤكد عزم الدولة على تمسكها بمسيرة الديمقراطية وأنها بإرادة شعبها بمثابة الشراع والدفة للمنطقة بأسرها.

وأكد أن انتخابات مجلس النواب هي تجسيد حي لقوة وتماسك الشعب المصري في مواجهة حملات التشكيك والتشويه وتمثل رسالة للكافة بأن مصر بتاريخها وحاضرها ووعي شعبها ستبقى كبيرة.

وأضاف نحن في مرحلة فارقة من تاريخ الأمة تستوجب الاصطفاف من الجميع، مؤكدًا ضرورة حُسن الاختيار، موجهًا كلمته للأحزاب السياسية "انطلقوا لمصلحة الوطن وارتقوا بمعايير اختيار المرشحين والغلبة لمن يمتلك الفاعلية والتأثير وليس الكثرة.. اختاروا صناع المستقبل.. اجعلوا الكفاءة والنزاهة هي المعيار فالمرشح الجيد هو من يخدم بلده أولا ويمتلك رؤية واضحة والقدرة على تنفيذها".

وشدد المستشار حازم بدوي على أن مقعد مجلس النواب أمانة ومسؤولية، موجهًا رسالة للمرشحين الذين سيتقدمون للانتخابات سواء حزبيين أو مستقلين: "الناخب المصري أصبح أكثر وعيا وإدراكا ولن يمنح صوته إلا وفق وفق معايير الجدية والنزاهة لا الشعارات.. فمجلس النواب ليس منصبا ولكن مسؤوليته جسيمة في ظل ظروف استثنائية تتطلب إدراك حجم هذه المسؤوليات والأمانة.. وعليكم الالتزام بالدستور والقانون ومدونة السلوك الانتخابي التي أقرتها الهيئة الوطنية للانتخابات، حتى يخرج مشهد انتخابات مجلس النواب يعبر عن عراقة الحياة النيابية في مصر".