تواصل إدارة نادي الزمالك تحركاتها المكثفة لحل الأزمة المالية التي أثرت سلبًا على أجواء الفريق الأول لكرة القدم، حيث تسعى الإدارة لتوفير دفعة جديدة من المستحقات المتأخرة للاعبين، بهدف احتواء التوتر وتهيئة مناخ أكثر استقرارًا قبل استئناف المنافسات المحلية.

وكان مجلس الإدارة قد نجح، الخميس الماضي، في صرف جزء من مستحقات اللاعبين بعد حصول النادي على قرض حسن بقيمة 25 مليون جنيه، قدمه هشام نصر، نائب رئيس النادي، في محاولة لتخفيف حدة الأزمة وتقديم دفعة معنوية للفريق في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمر بها النادي.

ورغم صرف هذه الدفعة، إلا أن المبلغ لم يكن كافيًا لتغطية كافة المتأخرات، ما دفع الإدارة إلى مواصلة تحركاتها لتأمين دفعة مالية جديدة خلال الأيام المقبلة، خاصة مع اقتراب عودة النشاط الكروي عقب فترة التوقف الدولي، وهو ما يتطلب جاهزية نفسية وفنية قصوى من اللاعبين.

ويأمل مسؤولو الفارس الأبيض أن تسهم هذه الخطوات في إعادة التركيز داخل غرفة الملابس، واستعادة الاستقرار الفني المطلوب قبل سلسلة من المباريات الهامة، في ظل المنافسة الشرسة على مختلف البطولات.

وتعد أزمة المستحقات واحدة من أبرز التحديات التي تواجه الإدارة البيضاء منذ انطلاق الموسم، في ظل الالتزامات المالية الكبيرة التي تشمل أجور الأجهزة الفنية ولاعبي الفرق الرياضية بمختلف الألعاب داخل النادي.