للموظفات.. عادات يومية تضمن لك إنتاجية أعلى وساعات عمل أكثر فعالية
تواجه المرأة العاملة مزيج من مسؤوليات مهنية وشخصية، الأمر الذي يزيد من أهمية اعتماد عادات تساعد على إدارة الوقت والطاقة بشكل متوازن ، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز العادات التي يمكنك دمجها في روتينك اليومي لتعزيز إنتاجيتك ، وفقاً لما نشر عبر موقع " make it "
١- التخطيط المسبق وتنظيم المهام :
ابدأ كل يوم بتحديد أولوياتك بوضوح ، ما هي المهام الأكثر أهمية التي يجب إنجازها؟ قسمها إلى مهام “فعلها الآن” و”فعلها لاحقًا” و”تفويضها إن أمكن” ، فالتخطيط الليلي لليوم التالي مثل تجهيز الملابس، تحضير الوجبة، أو وضع قائمة مهام يساعدك على تقليل التشتت صباح ويوفر طاقة ذهنية أكبر للتركيز على الأهم.
٢- استغلال الفترات التي تكون فيها الطاقة في أوجها :
لكل إنسان فترات ذروة خلال النهار حيث يكون أكثر نشاط وتركيز ، فالمرأة العاملة تستطيع تعظيم الإنتاجية إذا خصصت هذه الفترات للمهام الصعبة أو الإبداعية ، أطفئي الإشعارات، قبل البدء في العمل قومي بتمارين بسيطة أو تأمل ، ثم ابدئي العمل ، بهذه الطريقة تنجزين ما يحتاج طاقة وانتباه عالٍ بسهولة أكبر.
٣- الاعتناء بالذات وضبط التوازن بين العمل والحياة الشخصية :
الإنتاجية لا تقاس فقط بما تنجزه بل بقدرتك على الاستمرار دون إجهاد مفرط ، خصصي وقت للراحة والنوم الكافي، ومارسي نشاط بدني بانتظام ، مع أهمية وضع حدود واضحة بين العمل والوقت الشخصي ، الابتعاد عن الهاتف بعد انتهاء العمل، وخصصي المساء لمهام منزلية أو هوايات، حتى تستعيدي شحنك الذهني وتحافظي على التوازن بين حياتك الشخصية والعملية.
٤- وضع حدود بين العمل والحياة الشخصية :
التمييز بين وقت العمل ووقت الراحة ضروري لسلامة النفس ومنع الاحتراق المهني ، حددي مواعيد تنهي فيها مهام العمل، بعدها خذي وقت لعائلتك أو لهواياتك بعيد عن التوتر حتى لو اشتغلت لساعات طويلة، تأكدي أن تسمحي لجسدك وعقلك بالاسترخاء والخروج من نمط العمل ، فهذا يجدد الطاقة والإنتاجية.
٥- التفويض واستخدام الوقت بذكاء :
لا تحملي نفسك كل شيء بنفسك إن أمكن تفويض مهام أو مشاركة الأعمال الروتينية ، قسمي الأعمال بين عملك ومسؤوليات البيت، أو استخدمي الأدوات التي تسهل التنظيم والجدولة ، كذلك استغلي الفواصل الزمنية الصغيرة لأداء مهام قصيرة، إدارة الوقت بكفاءة تجعل العمل أقل إجهاد وأكثر إنجاز.