مع التقدم في العمر، تمر المرأة بعدد من التغيرات الجسدية والنفسية التي قد تنعكس على ثقتها بنفسها في مواقف الحياة اليومية، ومنها القيادة، فبينما يعتبر البعض الشعور بالخوف أو التردد أمام عجلة القيادة أمرًا عابرًا، إلا أن دراسات عديدة تشير إلى أن هذا القلق يزداد لدى كثير من النساء حول العالم مع مرور السنوات، وفي السطور التالية، نستعرض لكِ أبرز الأسباب النفسية والجسدية التي تفسر هذا الشعور، وكيف يمكن التعامل معه بثقة وهدوء، وفقًا لما نشر عبر موقع "yourtango"

1- تراجع النظر :

عندما تبدأ الرؤية في التدهور، قد تواجه المرأة صعوبة في رؤية لافتات الشوارع، المارة، أو السيارات الأخرى خصوصا أثناء الليل حيث تزداد الوهمة والانعكاسات الضوئية، مما يثير القلق من الأخطاء المحتملة.

2- بطء رد الفعل :

مع التقدم في السن تقل سرعة الاستجابة للمواقف المفاجئة على الطريق مثل توقف السيارة أمامك أو ظهور عائق مفاجئ، ما يجعل المرأة تشعر بأنها أقل قدرة على التعامل الآمن مع الحالات الطارئة.

3- تيبس المفاصل :

تصلب المفاصل أو ضعف العضلات مع التقدم في العمر يحد من حركة الجسم وسهولة المناورة، فالحركة لالتفاف المقود أو الضغط على المكابح قد تصبح أكثر صعوبة، مما يسبب قلق أثناء القيادة أو الدخول والخروج من السيارة.

4- التغيرات المرتبطة بانقطاع الطمث :

التغيّرات الهرمونية أثناء فترة انقطاع الطمث قد تسبب أعراض مثل القلق، تقلبات المزاج، أو "ضباب الدماغ"، وقد تظهر حين القيادة أو الركوب، مما يجعل المرأة أكثر تردد في اتخاذ القرار أمام المواقف الصعبة. 

5- الخبرات الصادمة السابقة :

إن كانت المرأة قد تعرضت لحادث مروري أو موقف مرعب في الماضي، فإن الذكريات والتجارب السلبية قد تعود وتؤثر على ثقتها في القيادة، فتشعر بالخوف المتزايد مع مرور الوقت.

6- القلق والمشاكل الصحية :

مع التقدم في العمر قد تتفاقم حالات القلق أو تظهر أمراض جسدية أو نفسية تزيد من الشعور بالخوف عند القيادة أو الركوب، خاصة إذا شعرت المرأة بأنها قد لا تسيطر بشكل كامل على الوضع في حالات الضغط أو الطوارئ.

7- فقدان الثقة بالنفس :

مع مرور الزمن قد تتراجع الثقة في القدرات الذاتية عند بعض النساء، فيقلن من استخدام السيارة أو تجنب القيادة تمامًا بالمقارنة بغيرهن، رغم أن المهارات قد تكون متاحة لكن التحدي النفسي يهيمن.