أدان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، بشدة الهجوم الإرهابي الذي نفذته حركة الشباب على سجن بالعاصمة مقديشيو، مما أسفر عن خسائر في الأرواح وإصابة العديد من الآخرين.
وقدم رئيس المفوضية- في بيان- خالص تعازي الاتحاد الإفريقي لحكومة وشعب الصومال، وخاصة لأسر الضحايا.
وأكد تضامنه مع الحكومة الصومالية والتزام الاتحاد الإفريقي الثابت بتحييد التهديد المنتشر الذي يشكله الإرهاب والتطرف العنيف في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي والقارة بأكملها، مشددا على دور بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال (أوسوم) في جدول أعمال مكافحة الإرهاب، من خلال العمل بشكل وثيق مع قوات الأمن الصومالية في العمليات المشتركة، لاستعادة السلام والاستقرار في الصومال.
ودعا جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك البلدان المساهمة بقوات عسكرية وأفراد شرطة والمجتمع الدولي الأوسع، إلى تكثيف الدعم لجمهورية الصومال الاتحادية والاتحاد الإفريقي في الصومال من أجل إضعاف حركة الشباب والجماعات الإرهابية الأخرى في الصومال والقضاء عليها بشكل فعال.