محافظ أسيوط: لجنة ميدانية لمتابعة مناسيب مياه نهر النيل وتنفيذ الإجراءات الاحترازية لسلامة المواطنين
أكد محافظ أسيوط هشام أبوالنصر، أن أجهزة المحافظة تواصل جهودها المكثفة في متابعة تصرفات ومناسيب مياه نهر النيل، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة المتابعة المستمرة واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على سلامة المواطنين والمنشآت والمرافق الحيوية الواقعة على ضفاف النهر. مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة ميدانية متخصصة برئاسة السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعضوية وكلاء وزارات الزراعة، والري، والتضامن الاجتماعي، ومديري إدارات حماية النيل والصرف، وممثل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، ورؤساء المراكز والأحياء المعنيين، تتولى المتابعة الميدانية للمناطق القريبة من مجرى النهر، والتأكد من استقرار المناسيب وسلامة المنشآت الحيوية، مع اتخاذ ما يلزم من إجراءات فورية حال رصد أي ملاحظات تستوجب التدخل.
وأوضح محافظ أسيوط- بحسب بيان، اليوم /الاثنين/- أن اللجنة بدأت أعمالها الميدانية بمتابعة عدد من المناطق التي تم تحديدها كمناطق ذات أهمية خاصة لمراقبة الموقف المائي، شملت محطات مياه نزلة عبد اللاه والهلالي والوليدية المرشحة، حيث جرى تفقد المآخذ والاطمئنان على سير العمل بها وانتظام تشغيل الطلمبات والمراحل التشغيلية دون أية معوقات.
وأضاف أن اللجنة تفقدت محطة مياه نزلة عبد اللاه المرشحة، والمأخذ الرئيسي واطمأنت على استقرار مناسيب المياه بنهر النيل وسلامة المعدات، وقد تلاحظ وجود بعض الأعشاب وورد النيل بجوار المأخذ، وتم التوجيه برفعها ودراسة إمكانية الاستفادة منها بيئيًا وزراعيًا، كما تفقدوا محطة مياه الهلالي المرشحة، وتبين أن الوضع مستقر تمامًا ولا توجد أية ملاحظات على الأداء أو التشغيل، وأن جميع المعدات تعمل بكفاءة في ظل استقرار مناسيب المياه .. وفي محطة مياه الوليدية المرشحة، فقد تم الاطمئنان على انتظام التشغيل واستقرار الوضع المائي.
وشدد المحافظ على أن اللجنة ستواصل عملها الميداني بصفة يومية لمتابعة الموقف في المناطق ذات الأولوية مع إعداد تقارير متابعة دورية تعرض أولًا بأول، مشيرًا إلى أهمية التنسيق المستمر بين جميع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات الفنية والاحترازية اللازمة في حال حدوث أي تغيرات في تصرفات مياه النهر، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو ضمان سلامة المنشآت والمرافق الحيوية والحفاظ على الاستقرار البيئي والمجتمعي، منوهًا إلى أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية في حالة جاهزية واستعداد دائم للتعامل مع أي مستجدات، تنفيذًا لتعليمات الدولة وحرصًا على سلامة المواطنين والمنشآت الخدمية.
في سياق آخر.. أعلن محافظ أسيوط نجاح الأجهزة التنفيذية بالمحافظة في تنفيذ 38 حالة إزالة لتعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والمتغيرات المكانية، وذلك على مساحة إجمالية بلغت 2354 مترًا مربعًا من المباني، و495 فدانًا وقيراطًا و4 أسهم من الأراضي الزراعية، ضمن المرحلة الثالثة من الموجة الـ27 لإزالة التعديات.
وأكد محافظ أسيوط، أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتعليمات مجلس الوزراء، بشأن التصدي لكافة أشكال البناء المخالف والحفاظ على أراضي الدولة من أي تعديات أو استغلال غير قانوني.
وأشار إلى أن حملات الإزالة نفذت في نطاق 7 مراكز هي الفتح، أسيوط، القوصية، ساحل سليم، منفلوط، صدفا، والغنايم، بالإضافة إلى حي غرب مدينة أسيوط، وذلك بالتنسيق الكامل بين الأجهزة التنفيذية وجهات الولاية ولجنة استرداد أراضي الدولة، وبمشاركة فعالة من الأجهزة الأمنية، مع الاعتماد على معدات الوحدات المحلية في تنفيذ قرارات الإزالة بكل حزم ودون تهاون.
كما أعلن المحافظ الانتهاء من أعمال التطوير ورفع كفاءة مبنى صالات الأنشطة بمركز شباب الغنايم، ضمن الخطة الإضافية لمديرية الشباب والرياضة، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 4.5 مليون جنيه، بتنفيذ مديرية الإسكان بأسيوط، مشيرا إلى أنه تم متابعة جميع مراحل التنفيذ ميدانيًا لضمان الالتزام بالخطة الزمنية والمعايير الموضوعة، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا متزايدًا بهذا القطاع الحيوي من خلال ضخ استثمارات كبيرة لتطوير البنية التحتية لمراكز الشباب ورفع كفاءتها في جميع أنحاء الجمهورية.
يأتي ذلك في إطار خطة الدولة لتشجيع الشباب على ممارسة الأنشطة الرياضية المفيدة، وبما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.