عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا سلطت فيه الضوء على جوانب من حياة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث وصفه بأنه لم يولد للسلام بل ليحكم بالدم، والملك على عرش الحروب والدمار.

وأفاد التقرير، بأن والد بنيامين نتنياهو بن صهيون ميليكوفيسكي الكاتب اليميني المتشدد زرع في ابنه الكراهية منذ صغرة، وعلمه أن العرب لا يفهمون ألا لغة واحدة وهي القوة ولا غيرها، وأن بقاء اليهود يجب أن يصان عن طريق الدماء.

وبين التقرير، أن رئيس وزراء الاحتلال ألتحق في شبابه بالجيش الإسرائيلي، وأصبح قائد لفريق النخبة بداخلة "سايريت متكار"، وهذه الفترة هي التي صنعت شخصيته التي تهتم بالقتل والعمل السري والعمليات الخاصة.

وأشار التقرير، إلى أن نتنياهو انخرط في حقبة التسعينات بالسياسة وتميز بلهجة أمريكية سلسة، مكنته من تسويق الخوف كأنه مجرد بضاعة، وعرف وقتها بكلمات خاصة به تتمثل، في أن العرب أعداء أبديون والفلسطينيين قنبلة موقوتة، وإيران تهديد وجودي لليهود.

وأكد التقرير، أنه منذ وصوله لمنصب رئيس وزراء دولة الاحتلال ركز في أن يجعل غزة محرقة سياسية يبتز بها الداخل والخارج، حيث أن حروبه على القطاع كانت سلسلة متصلة تجمعها لغة الدم والعداء، حيث ظهر ذلك في أسماء حروبه من أجل إعطائها صبغة دينية، ومنها عمود السحاب والجرف الصامد وحارس الأسوار والفجر الصادق والسيوف الحديدية.