نشرت مجلة لوبوان الفرنسية مقالا حول الأرباح الاقتصادية التي حققها دونالد ترامب منذ أن أصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

وتساءلت المجلة الفرنسية"هل يعد أمر مربحا أن يتولى شخص رئاسة الولايات المتحدة؟ الجواب على ذلك قد يكون متباينا مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لوصول دونالد ترامب للسلطة. ففي العقارات حيث يمكن للمرء أن يأمل في مقابلة الرئيس أو أحد المقربين منه تزدهر الأعمال. ففندقه الذي افتتح في عام 2016 في واشنطن حقق نتائج ممتازة فاقت التوقعات ويرجع ذلك إلى أن العديد من الشخصيات الأجنبية الهامة وجماعات الضغط والنواب المحافظين الأخرين يلتقون هناك في محاولة لكسب حظوة والاقتراب من الرئيس. والأمر نفسه بالنسبة لمنتجع مار إي لاجو في ولاية فلوريدا حيث يذهب دونالد ترامب في كثير من الأحيان. وضاعف النادي رسوم العضوية في العام الماضي إلى 200 ألف دولار. كما رفع سعر حفل رأس السنة الجديدة الذي حضره دونالد ترامب وميلانيا. هذا العام كان يتعين على الأعضاء دفع 600 دولار ولضيوفهم 750 دولارا لحضور الحفل.

ولكن ازدهار ملاعب الجولف التي تتبع لترامب ويقدر عددها بـ 16 ملعبا وبعضها تقع في دول ديمقراطية أو في أوروبا حيث لا يحظى ترامب بشعبية كبيرة جدا يعد أمرا مغايرا وفقا لتحقيق صحفي قامت به صحيفة واشنطن بوست على الرغم من أنه من الصعب تكوين فكرة واضحة حول الأمر فهي كيانات خاصة. وسجلت شركة ترامب إنترناشونال جولف لينكس في أيرلندا خسارة قدرها 2,3 مليون دولار في عام 2016 وفقا للتقارير المالية المقدمة إلى السلطات. وتضاعفت خسائر ملعبي الجولف في سكتلندا أبردين وتورنبيري في عام 2016 حيث بلغ متوسط الخسائر حوالي 24 مليون دولار. كما تتراجع عائدات ملعب الجولف في كاليفورنيا بالقرب من لوس انجليس والملعب الموجود في منطقة برونكس.