هل سبق ولاحظت أشخاصًا يستطيعون النوم فورًا بمجرد أن يضعوا رؤوسهم على الوسادة، بينما تبقين أنت مستيقظة تتقلبين بين الأفكار؟ الحقيقة أن الأمر لا يتعلق بالحظ أو الموهبة، بل بعادات يومية مدروسة تجعل أجسامهم وعقولهم مهيأة للنوم وقت الحاجة، وكأنهم يدربون أنفسهم على الاستسلام للراحة في اللحظة المناسبة، وفيما يلي نستعرض لك أبرز العادات التي يشاركها هؤلاء الأشخاص، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- تصفية عقولهم :
يمارسون التأمل أو وقت هادئ قبل النوم، يركزون على التنفس العميق، ويتركون الأفكار السلبية تمرّ دون التمسك بها ، هذا يساعد على تهدئة الجهاز العصبي والعقل، وتخفيف التوتر الذي يمنع النوم، فيجهز الجسم لدخول النوم بسهولة أكبر.
2- يأكلون ويشربون بحكمة:
يتجنبون الأطعمة الثقيلة أو الغنية بالسكر مساء ، ويمتنعون عن الكافيين في وقت متأخر ، كذلك يتركون فترة مناسبة بين آخر وجبة ووقت النوم للسماح للهضم، هذه العناية بما يدخل الجسم تقلل المعوقات التي قد تزعج النوم.
3- يبتعدون عن الشاشات قبل النوم :
يتجنبون استخدام الهواتف أو مشاهدة محتوى مشوّق أو مثير قبل النوم ، الإضاءة الزرقاء من الشاشات تنبه الدماغ وتُعطّل إفراز هرمون الميلاتونين، مما يعيق الدخول في حالة الاسترخاء التي يحتاجها الجسم للنوم.
4- ينتقلون إلى وضع الراحة بسهولة :
بعد أن يكونوا نشطين في النهار، يخصصون وقت للتخفيف من النشاط تدريجي قبل النوم ، هذا الانتقال الهادئ بين النشاط والاسترخاء يمهد للجسم لقبول النوم، بدلاً من القفز المفاجئ من التوتر إلى الهدوء.
5- يعرفون درجة الحرارة المناسبة للنوم :
يحافظون على درجة حرارة معتدلة في غرف النوم حيث لا تكون حارة جدا ولا باردة جدا ، يشعرون براحة عند التوازن الحراري، مما يقلل الاستيقاظ الليلي ويسهل النوم العميق.
6- يفضلون الظلام التام :
ينظمون الإضاءة في غرفة النوم بحيث تكون مظلمة قدر الإمكان، مع تجنب أي ضوء خارجي أو من الأجهزة ، الظلام يرسل إشارة للجسم بأنه وقت النوم ويعزز إفراز الميلاتونين، وهو ما يدعم دورة الراحة الجيدة.
7- يخفضون أصوات الهاتف إلى الصمت :
يضعون هواتفهم على الوضع الصامت أو بعيدًا عن متناول اليد أثناء النوم، لتجنب المقاطعات المفاجئة التي قد توقظ الدماغ وتقطع وقت الراحة ، هذا الإجراء يحمي النوم من التشويش الذي قد يخرجه من حالة الخلود.