رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


كندا تشكر مصر.. وتؤكد أن الـ48 ساعة القادمة حاسمة في عملية السلام

9-10-2025 | 19:33


رئيس الوزراء الكندي مارك كارني

دار الهلال

صرح رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، اليوم الخميس، بأن كندا تحث جميع الأطراف المعنية بخطة السلام في غزة، المدعومة من الولايات المتحدة، على المضي قدمًا، وأن أوتاوا تدرس كيفية دعمها للجهود المبذولة لإنهاء الصراع، موجها الشكر لمصر وقطر والولايات المتحدة، وتركيا على جهودهم في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال كارني، للصحفيين صباح الخميس في مبنى البرلمان، قبيل اجتماع مجلس الوزراء: "الساعات الثماني والأربعون القادمة حاسمة". وأضاف: "نحن متفائلون، لكنها المرحلة الأولى، وهناك المزيد في الطريق".

وشكر كارني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومصر وقطر، وتركيا على جهودهم في تنسيق الاتفاق، وحث إسرائيل، وحماس، على المضي قدمًا بإطلاق سراح جميع الرهائن، بمن فيهم القتلى.

وقال كارني "أهنئ الرئيس ترامب على قيادته الحكيمة، وأشكر مصر وقطر وتركيا على جهودهم الدؤوبة لدعم المفاوضات. أشعر بالارتياح لأن الرهائن سيلتقون قريبًا بعائلاتهم."

وأعلنت حماس وإسرائيل موافقتهما على المرحلة الأولى من خطة لوقف القتال، تتضمن إطلاق حماس سراح 20 رهينة أحياء، بينما تسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه. ويهدف وقف القتال إلى إنهاء الحرب تدريجيًا. ولا تزال تفاصيل الخطة متوسطة وطويلة الأجل قيد المناقشة.

وقال كارني، في إشارة إلى زيارته لواشنطن يوم الثلاثاء: "ناقشتُ أنا والرئيس في البيت الأبيض كيف يمكن لكندا دعم هذه العملية". وأضاف: "نحن ندعم بالمساعدات الإنسانية. وهناك آليات أخرى يمكننا اتخاذها لدعم ذلك".

وفي بيان على منصة "إكس"، دعت وزيرة الخارجية أنيتا أناند إلى الاستئناف الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية في القطاع المحاصر.

وكتبت: "ستدعم كندا جميع الجهود المبذولة لتحويل هذه الخطوة الإيجابية إلى سلام دائم للإسرائيليين والفلسطينيين. ترحب كندا باتفاق إسرائيل وحماس على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام التي طرحها الرئيس ترامب، والتي سهّلتها مصر وقطر وتركيا. هذا يعني أنه بعد عامين طويلين، سيُعاد أخيرًا لمّ شمل الرهائن مع عائلاتهم".

وأبلغ مسؤولو وزارة الشؤون العالمية الكندية " وزارة الخارجية" لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ يوم أمس الأربعاء أنه من السابق لأوانه الجزم بما إذا كانت كندا ستشارك في مهمة مسلحة لتأمين وقف إطلاق النار أو هدنة في قطاع غزة.

وأشارت ستيفاني ماكولوم، مديرة مكتب الشرق الأوسط بالوزارة، إلى استمرار المحادثات بشأن تشكيل قوة دولية لتثبيت الاستقرار وحكومة انتقالية غير سياسية بقيادة تكنوقراط فلسطينيين.

وقالت ماكولوم، لأعضاء مجلس الشيوخ: "كندا تُجري مناقشات نشطة حاليًا لمعرفة كيف ستتمكن من دعم مثل هذه المبادرات. لا أستطيع الجزم بما إذا كان ذلك سيتطلب نشر قوات أم لا". وأضافت "لا أريد أن أفترض ما ستكون عليه القرارات. يمكنني القول إننا نتواصل بنشاط مع شركائنا، فإذا نجحت هذه المفاوضات، وإذا كان هناك اتفاق واسع على هذه الخطة، ستكون كندا مستعدة لمناقشة كيفية دعمها."