مع بداية الخريف وانخفاض درجات الحرارة، تميل الأجواء في البيت إلى الهدوء والدفء، وهو الوقت المثالي لإعادة ترتيب منزلك بطريقة تمنح العائلة طاقة إيجابية وتشجع أبناءك على المذاكرة في جو مريح، فالديكور ليس مجرد شكل جميل، بل وسيلة فعالة تساعد على خلق بيئة منزلية أكثر دفئًا وتنظيمًا، خاصة في موسم الدراسة الذي يحتاج إلى أجواء هادئة تساعد على التركيز والاسترخاء بعد يوم طويل، وفيما يلي نستعرض أهم النصائح لخلق ديكور دافئ ومريح  يساعد أولادك على التركيز والمذاكرة، وفقا لما نشر على موقع " Home Edit"

-استخدمي ألوان الخريف الدافئة:

الألوان تلعب دورًا كبيرًا في الحالة المزاجية لأفراد الأسرة، خاصة الأطفال أثناء الدراسة، اختاري درجات مريحة للعين مثل البني الفاتح، والبيج، والبرتقالي المحروق، مع لمسات من الأصفر الذهبي، وهذه الألوان تمنح إحساسًا بالدفء والاستقرار وتشجع على التركيز.

-أضيفي إضاءة ناعمة ومريحة:

مع قصر النهار في الخريف، يحتاج البيت إلى إضاءة إضافية تبعث على الراحة، ولذلك استخدمي المصابيح ذات الضوء الدافئ بدلًا من الإضاءة البيضاء القوية، يمكنك أيضًا وضع أباجورات خفيفة في أماكن المذاكرة أو بجانب الأسرة لخلق جو مهدئ قبل النوم.

-اختاري أقمشة ناعمة تبعث الدفء:

الوسائد، البطانيات الخفيفة، والمفارش المصنوعة من القطن أو الصوف الخفيف تضفي لمسة مريحة على المكان، هذه التفاصيل الصغيرة تجعل الأريكة أو ركن المذاكرة مكانًا محببًا للأطفال أثناء القراءة أو مراجعة الدروس.

-رتبي مساحات المذاكرة بعناية:

خصصي مكانًا ثابتًا ومرتبًا للمذاكرة، بعيدًا عن التلفاز أو المشتتات، أضيفي نباتًا صغيرًا على المكتب أو لوحة تحفيزية تحمل كلمات مشجعة، كل تفصيله بسيطة تزرع في أطفالك شعورًا بالنظام والرغبة في الإنجاز.

-استخدمي العطور والشموع بروائح خريفية:

الروائح لها تأثير مباشر على الحالة النفسية، اختاري عطورًا منزلية برائحة القرفة أو الفانيليا أو التفاح بالقرنفل، فهي تمنح شعورًا بالدفء والاسترخاء، وتشجع على قضاء وقت أطول في المذاكرة أو القراءة.

-أضيفي لمسات عائلية دافئة:

في نهاية اليوم الدراسي، خصصي ركنًا بسيطًا للعائلة يجمع بين الدفء والبهجة، مثل جلسة صغيرة على الأرض أو في الشرفة مع مشروب دافئ، وهذا النوع من اللحظات يخفف الضغط الدراسي ويزيد الترابط الأسري.