للأمهات.. عادات يومية عليك اتباعها لتقليل الضغط الأسري خلال أيام الدراسة
مع بداية كل أسبوع دراسي، تواجه الأمهات تحديات مزدوجة، ما بين تنظيم المنزل، متابعة واجبات الأطفال، وتحضيرهم للتقييمات المدرسية، كل ذلك وسط ضغوط الحياة اليومية، وللتخفيف من هذا التوتر، يقدم خبراء الصحة النفسية وروتين الحياة اليومية خطوات بسيطة يمكن للأمهات تطبيقها يوميًا لتقليل إحساس الضغط، وتحسين مزاجهن هن و أطفالهن على حد سواء، وفقا لما نشر على موقع " Healthline".
-النوم الكافي أمر لا يمكن تجاهله، فهو يؤثر مباشرة على الطاقة والتركيز والمزاج، لذلك، من الضروري للأم أن تحرص على نوم ثابت لا يقل عن 7 ساعات، مع محاولة أن ينام الأطفال في أوقات منتظمة أيضًا، تهيئة الغرفة للراحة، مثل تهويتها جيدًا، وإطفاء الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، تساعد على النوم العميق، وتضمن استعداد الأم والأطفال ليوم دراسي نشيط.
-حتى لو لفترات قصيرة، يعتبر المشي في الهواء الطلق نشاطًا بسيطًا وفعالًا، حيث يمكن للأم تخصيص 15-20 دقيقة يوميًا في الصباح أو بعد المدرسة، ويستحسن أن تشارك الأطفال هذا النشاط، حيث أن المشي ينشط الدورة الدموية، يخفف التوتر النفسي، ويجدد طاقة الجسم والعقل، مما يجعل الأم أكثر قدرة على التعامل مع متطلبات اليوم، والأطفال أكثر نشاطًا وتركيزًا.
- احرصي على ترتيب غرفة الدراسة للأطفال أو أي مساحة مخصصة للواجبات، وتجنبي المشتتات مثل التلفزيون والهاتف أثناء الدراسة، كما أن إضافة نباتات طبيعية داخل المنزل لا تمنح الجمال فقط، بل تساعد أيضًا في تحسين المزاج وتقليل القلق، سواء للأم أو للأطفال.
-العقل يحتاج إلى تدريب مستمر كما يحتاج الجسم للنشاط البدني، فقط خصصي وقتًا قصيرًا يوميًا للعب ألعاب الذكاء مثل الألغاز، السودوكو، أو الكلمات المتقاطعة، حتى للأطفال، هذه التمارين تنمي التركيز، وتعزز الذاكرة، وتساعد الأطفال على التعامل مع التحديات الدراسية بطريقة مرنة، كما تمنح الأم شعورًا بالإنجاز عندما ترى أطفالها مستمتعين ومتعلمين في الوقت ذاته.
-اتباع هذا الروتين البسيط يمنح الأم شعورًا بالتحكم في يومها، ويقلل من الإجهاد الذهني والبدني، ويخلق بيئة أكثر هدوءًا وتنظيمًا في المنزل.