رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


هل يظهر الرضيع مشاعره العاطفية قبل مهاراته اللغوية؟.. تقرير يوضح

12-10-2025 | 13:48


الرضيع

فاطمة الحسيني

في عالم الطفولة، لا تنتظر الكلمات لتعبر عن الحب والعاطفة؛ فحتى قبل أن ينطق الطفل كلمة ماما أو بابا، يبدأ التواصل معهم من خلال نظرات، ولمسات، وأصوات خفيفة تسبق الكلام، وفي السطور التالية نقدم أهم المفاتيح لفهم كيفية إظهار الرضيع لمشاعره العاطفية قبل تعبيره اللغوي، وفقا لما نشر على موقع "YC Young Children".

-عندما يبكي الطفل أو يظهر الإزعاج، وتتفاعل الأم بسرعة وحنان، يشعر الرضيع بأن من حوله يستمع إليه، فيتكون لديه شعور بالأمان، ما يدفعه إلى إظهار مزيد من التواصل، إصدار الأصوات، التجريب بالكلمات، وغيرها من خطوات النمو اللغوي.

-التواصل البصري،  يعد أحد أولى الأساليب التي يستخدمها الرضيع لخلق رابطة عاطفية، وذلك من خلال التحديق بوجه من يرعاه، يظهر الثقة ويبدأ في بناء ترابطٍ عميق، وتشير الدراسات إلى أن تبادل النظرات بين الأم والرضيع يعزّز تناغمًا في الموجات الدماغية ويسهم في وسائل التعلم المبكرة.

- بعد أسابيع من الولادة، يبتسم الطفل بشكل يقصد به التفاعل لا كاستجابة انعكاسية فقط، مما يعد دعوة للتواصل، وإشارة إلى أنه يميز من حوله ويعبر عما يشعر به.

-قبل أن يبدأ طفلك بالكلام، يستخدم أصواتًا بسيطة للتفاعل والتواصل، يراقب كيف يستجيب المحيطون له، وما يثير تفاعلًا، وهذا يتعلم منه تدريجيًا كيف يبدأ الحديث الحقيقي لاحقًا.

-اللمس والاحتضان هو من أشد الطرق فاعلية لتعزيز الشعور بالأمان والانتماء، عندما تحتضنين طفلك بلطف، فإنك تثبتين له أن هناك من يستمع إليه ويحميه، مما يخفف التوتر ويقوي الروابط العاطفية.

-عندما تبعدين، يبكي الطفل أو يظهر قلقًا، ليس فقط من الفراق وإنما كرد فعل لوجود رابط وثيق معه، وهذا البكاء ليس رفضًا لك، بل تأكيد على مدى اعتماده عليك كمصدر للأمان.

- الرضع يقلدون تعابير الوجه والحركات والأصوات التي يرونها، و هو إحدى أدوات تكوين الهوية العاطفية، والمشاعر لدى الصغير.