في ذكرى وفاته.. أبرز المحطات في حياة الكاتب مصطفى الأسمر
من قلب مدينة دمياط، بزغ نجم الكاتب والقاص الراحل مصطفى الأسمر، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته، تاركًا إرثًا أدبيًا زاخرًا متنوعًا أثرى به المكتبة العربية بإبداعاته المتنوعة، ما بين القصة القصيرة والرواية والمسرح.
مصطفى الأسمر
ولد مصطفى الأسمر في 25 يونيو 1935، بمدينة دمياط والتي شكلت محطة رئيسية في بلورة مسيرته الإبداعية، وكان أحد جمعية الرواد الأدبية بدمياط، وعضو اتحاد كتاب مصر، ونادي القصة، ورابطة الأدب الحديث، ودار الأدباء.
كتب الأسمر في العديد من المجالات، تنوعت أعماله وأبدع في القصص القصيرة والرواية والمسرح ونشرت في العديد من الصحف المصرية والعربية مثل الأدب، الآداب، الهدف، آخر ساعة، جريدة الأهرام، جريدة الجمهورية، جريدة أخبار الأدب، المساء.
القصة القصيرة
كتب الأسمر العديد من القصص القصيرة منها المألوف والمحاولة، لقاء السلطان، الصعود إلى القصر، انفلات، غوص مدينة، الحظ، ابتسموا للحكومة، حيوانات، هذه الأقوال.. لكم، رحلة "س".
الرواية
أصدر مصطفى العديد من الروايات منها جديد الجديد في حكاية زيد وعبيد، الغالب والمغلوب، المشوار العظيم "الجزء الأول"، المشوار العظيم "الجزء الثاني"، المشوار العظيم "الجزء الثالث"، المشوار العظيم "الجزء الرابع"، الرعية تبتسم.
المسرح
كتب الأسمر مسرحية لقاء السلطان، وإظلام في الظهيرة "مسرحية بالعامية المصرية"، وانفلات "مسرحية بالفصحى".
الجوائز
حصل مصطفى الأسمر على ما يقارب الـ13 جائزة ومنها: مسابقة إحسان عبد القدوس عن قصة «اختيار» عام 1990، وشهادة تقدير، مسابقة إحسان عبد القدوس عن رواية «جديد الجديد في حكاية زيد عبيد» عام 1990، المركز الأول مسابقة محمود تيمور (مجموعة انفلات) عام 91/1992، المركز الأول مسابقة محمود تيمور (مجموعة غوص مدينة) عام 1995، درع التفوق (مؤتمر أدباء مصر عام 1990 ـ أسوان) مجال القصة.
وبعد مسيرة حافلة، رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 11 أكتوبر 2012، في مدينة إلهامه ومسيرته "دمياط"،عن عمر ناهز سبعة وسبعين عاما.