رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


قرينة الرئيس الأمريكي تعلن نجاح إعادة أطفال أوكرانيين إلى ذويهم بعد قمة ألاسكا

11-10-2025 | 11:45


ميلانيا ترامب

دار الهلال

أعلنت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، أن ثمانية أطفال أوكرانيين نزحوا بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد تم لمّ شملهم مع عائلاتهم، وذلك عقب محادثات متواصلة أجرتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت ميلانيا ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مساء /الجمعة/، إن جهودها جاءت بعد رسالة بعثت بها إلى بوتين في أغسطس الماضي، سلّمها إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصيًا خلال قمة جمعته بالرئيس الروسي في ألاسكا.

وأوضحت أن الرسالة دعت إلى السلام في أوكرانيا وركّزت على الجانب الإنساني للأزمة، مشيرة إلى أن ردّ بوتين الكتابي على الرسالة فتح قناة تواصل مباشرة بين الجانبين بشأن أوضاع الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا إلى روسيا.

وأضافت السيدة الأولى:"بعد أشهر من المحادثات، يسعدني أن أعلن اليوم أن ثمانية أطفال أوكرانيين قد عادوا إلى أحضان عائلاتهم..هذه لحظة أمل وسط معاناة طويلة عاشها الأبرياء جراء الحرب".

وأكدت ميلانيا ترامب أن قضية الأطفال الأوكرانيين تمثل أولوية خاصة بالنسبة لها، مشيرة إلى أنه على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، شارك الجانبان في عدة لقاءات واتصالات غير رسمية تمت جميعها بحسن نية، وقد اتفقنا على التعاون لما فيه خير جميع المتضررين من هذه الحرب".

وأضافت أن أحد ممثليها عمل بشكل مباشر مع فريق الرئيس بوتين لضمان إعادة الأطفال إلى أسرهم بأمان، دون أن تكشف عن هوية هذا الممثل.

وقالت ميلانيا: "في الواقع، تم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لمّ شمل ثمانية أطفال مع عائلاتهم..لقد عاش كل واحد منهم في حالة من الاضطراب بسبب الحرب في أوكرانيا".

وأوضحت السيدة الأمريكية الأولى أن ثلاثة من الأطفال الثمانية انفصلوا عن ذويهم بسبب القتال على خطوط الجبهة ونُقلوا إلى روسيا، بينما انفصل الخمسة الآخرون عن عائلاتهم عبر الحدود نتيجة الحرب، بينهم فتاة نُقلت من أوكرانيا إلى روسيا.

كما عبرت ميلانيا ترامب عن قلقها بشأن الأطفال الذين كانوا قصرا وقت تهجيرهم بسبب الحرب، والذين بلغوا سن الرشد الآن ويعيشون في روسيا، موضحة أن إعادتهم إلى أوطانهم تتطلب تنسيقًا إنسانيًا خاصًا، وأن روسيا وافقت على إعادة مَن بلغوا 18 سنة خلال فترة قصيرة قادمة.

وختمت السيدة الأمريكية الأولى تصريحاتها بالقول إن جهود لمّ الشمل ما تزال مستمرة، وأن هناك خططًا لإعادة مزيد من الأطفال إلى عائلاتهم في المستقبل القريب، معبرة عن أملها في أن تكون هذه الخطوات بداية لسلام قريب.

وقالت ميلانيا ترامب: "آمل أن يعمّ السلام قريبًا، فبداية السلام تكون دائمًا من أجل أطفالنا".