قالت أم الأطفال، ضحايا زوجة الأب في دلجا، خلال ثاني جلسات محاكمة المتهمة اليوم، إنها تأمل في القضاء العادل، وأن الإعدام وحده لا يكفي أن يطفئ النار التي بداخلها.
وأضافت: "المتهمة كانت تقصد قتلي أيضًا مع أطفالي وزوجي، لكن ربنا نجاني منها، ومفيش حاجة في الدنيا تكفي لجريمتها التي فعلتها".
أما خال الأطفال، فقال: "نحن نطالب بالقصاص العادل في الدنيا والآخرة، النهارده محكمة الدنيا، وبُكرة محكمة الآخرة".
وجاء أمر إحالة المتهمة في القضية، التي حملت رقم 13282 لسنة 2025 جنايات دير مواس، والمقيدة برقم 2579 لسنة 2025 كلي جنوب المنيا، مؤكدًا أن المتهمة قتلت الطفل محمد ناصر علي عمدًا، مع سبق الإصرار، وباستخدام جوهر سام (مادة الكلوروفينابير) الذي يسبب الموت آجلًا.
وبيّن أمر الإحالة أن المتهمة بيتت النية، وعقدت العزم المصمم على الخلاص منه، وأعدت لذلك الغرض سمًّا قاتلًا بطبيعته (مادة الكلوروفينابير شديدة السمية)، ودسته له بقطعة خبز قدمتها له بتاريخ 2025/7/6 لتناولها، قاصدة من ذلك قتله.
فتناولها المجني عليه، فأصابه الإعياء التسممي، والمتمثل في انهيار التنظيم الحراري للجسم، وفشل الأجهزة الحيوية حتى توقفت عن العمل، ما أودى بحياته بتاريخ 2025/7/11، على النحو المبين بتقرير الصفة التشريحية، وذلك على النحو الموضح بالتحقيقات.