رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزيرة التنمية المحلية: العالم يواجه أزمتين متلازمتين هما تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي

11-10-2025 | 12:57


جانب من الفعالية

دار الهلال

شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، فى فعاليات الجلسة الحوارية حول وعد الطبيعة للمناخ والإنسان: نداء والتزام من مجتمع الحفاظ على البيئة تجاه "بيليم" وما بعدها، وذلك فى ختام مشاركتها فى فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، والذى ينظِّمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 الجاري، بمدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

شارك فى الجلسة التى استضافتها معالي السيدة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة(IUCN)، السيدة جريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، الدكتورة كاثرين هايهو (كبيرة العلماء في هيئة الحفاظ على الطبيعة)، والدكتور ديفيد أوبورا (رئيس المنبر الحكومي الدولي للتنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية)، الدكتورة سيلفيا إيرل، راعية الطبيعة في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

أوضحت الدكتورة منال عوض، أن الاجتماع يهدف إلى توجيه نداء موحد قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين في البرازيل، مع وضع الاستجابة الأساسية للطبيعة في صميم طموحات المناخ والأمن الكوكبي على المدى الطويل، وإبراز الطبيعة كأسرع الحلول وأكثرها عدالةً وقابليةً للتوسع لسد فجوة أزمة المناخ، مع التأكيد على الفوائد المشتركة الأوسع للاستثمار في الطبيعة لتحقيق الأمن الغذائي والمائي، والصحة، وسبل العيش، وإعادة تأكيد قيمتها الجوهرية وأهميتها المحورية في خطة ما بعد عام 2030.

وأكدت د.منال عوض، على أن العالم يواجه أزمتين متلازمتين هما تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، وهناك ترابط بينهم بشدة، كما أنهما تهددان معًا النظم البيئية، ورفاهية الإنسان، والاستقرار الاقتصادي، لافتة إلى أنه في الوقت الذي نحتاج فيه إلى الطبيعة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق استقرار المناخ، وتوفير القدرة على الصمود في وجه الصدمات، ودعم الاقتصادات والمجتمعات.

وأضافت د.منال عوض، إلى أنه ورغم ذلك علينا أن نتذكر أن قيمة الطبيعة لا تقتصر على التمويل فحسب، فنحن جزء من الطبيعة، وهي جزء منا، موضحة أن حماية الطبيعة تعني الاعتراف بأننا نتشارك هذا الكوكب، ولا نملكه، وينعكس هذا الفهم في العلم والثقافات والتقاليد حول العالم، التي تؤكد على حقوق الطبيعة ومسؤولية البشرية المشتركة في حمايتها.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، إلى ضرورة أن يكون هذا الاجتماع بمثابة نقطة انطلاق لدعوة عالمية تنطلق إلى قمة المناخ بيليم، البرازيل، وما وراءها، مُؤكّدةً طموحنا المُشترك في حماية الطبيعة واستعادتها كأساس لمناخ صالح للعيش، وكرامة الإنسان، والمساواة بين الأجيال، مشددة على أنه ومع تعثّر السياسات والتمويل، يجب على مجتمع الحفاظ على البيئة أن يُبادر لسد فجوة العمل.