بعد رفعها للاستراحة.. ننشر كواليس ثاني جلسات محاكمة قاتلة أسرة دلجا
رفعت هيئة المحكمة المنعقدة بمحكمة جنايات المنيا، جلستها فى محاكمة الزوجة المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الستة بقرية دلجا بمحافظة المنيا للاستراحة.
وقال على أيوب محامى المجنى عليهم، إن المحكمة استمعت لشهود الإثبات والنفى وتم إثباته فى محضر الجلسة، وتم رفع جلسة المحكمة للاستراحة، وبعدها تبدأ النيابة العامة مرافعتها، وكانت أجرت التحقيقات، وكل خبراء الزراعة أدلوا بأقوالهم فى الجلسة.
وأضاف أن شقيق المتهمة مصطفى أحمد عبد الكريم وشقيقها سارة، كانا شاهدى إثبات وحدث تناقض بينهما فى الأقوال.
وقال إن الأطفال كانت تربيتهم سليمة واستطاع الجد والجدة أن يقوما بتربيتهم تربية سليمة وأصبحوا من حفظة القرآن، لكن كان الأطفال يعيشون فى شقاء مع الزوجة، قائلاً: "المتهمة كان لديها نية مبيتة لقتل الأطفال الستة
كما طالب على محمد علي، عم الأطفال فى المنيا، بضم طفلى المتهمة لحضانتهم ليكونوا عوضا عن والدهم وأشقائهم الذين رحلوا عن الدنيا.
على جانب آخر قالت أم الأطفال ضحايا زوجة الأب في دلجا إنها تأمل فى القضاء العادل وأن الإعدام وحده لا يكفى ان يطفئ النار التى بداخلى، والمتهمة كانت تقصد قتلى ايضا مع أطفالى وزوجى لكن ربنا نجانى منها، ومفيش حاجة فى الدنيا تكفى لجريمتها التى فعلتها.
أما خال الأطفال قال: "نحن نطالب بالقصاص العادل فى الدنيا والأخرة النهار ده محكمة الدنيا وغدا محكمة الأخرة".
وجاء أمر إحالة المتهمة في القضية، التي حملت رقم 13282 لسنة 2025 جنايات دير مواس، والمقيدة برقم 2579 لسنة 2025 كلى جنوب المنيا.
كما أكد أمر الإحالة، أن المتهمة قتلت الطفل محمد ناصر علي، عمدًا مع سبق الإصرار وباستخدام جوهر سام - مادة الكلوروفينابير -الذي يسبب الموت آجلًا؛ بأن بيتت النية وعقدت العزم المصمم على الخلاص منه؛ وأعدت لذلك الغرض سم قاتل بطبيعته مادة الكلوروفينابير شديدة السمية - ودسته له بقطعة خبز قدمتها له بتاريخ 2025/7/6 لتناولها قاصدة من ذلك قتله؛ فتناولها المجني عليه فأصابه الإعياء التسممي والمتمثل في انهيار التنظيم الحراري للجسم وفشل الأجهزة الحيوية حتى توقفت عن العمل، ما أودى بحياته بتاريخ 2025/7/11 على النحو المبين بتقرير الصفة التشريحية، وذلك على النحو الموضح بالتحقيقات.