رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إحالة أوراق المتهمة في واقعة قتل أطفال دلجا إلى المفتي

11-10-2025 | 15:30


المتهمه

قضت محكمة جنايات المنيا، اليوم، بإحالة المتهمة بإنهاء حياة زوجها وأطفالها الستة بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا، إلى المفتي.

وقال علي أيوب، محامي المجني عليهم، إن المحكمة استمعت لشهود الإثبات والنفي وتم إثباته في محضر الجلسة، وتم رفع جلسة المحكمة للاستراحة، وبعدها تبدأ النيابة العامة مرافعتها، وكانت أجرت التحقيقات، وكل خبراء الزراعة أدلوا بأقوالهم في الجلسة.

وأضاف أن شقيق المتهمة مصطفى أحمد عبد الكريم وشقيقتها سارة، كانا شاهدي إثبات، وحدث تناقض بينهما في الأقوال.

وقال إن الأطفال كانت تربيتهم سليمة، واستطاع الجد والجدة أن يقوما بتربيتهم تربية سليمة، وأصبحوا من حفظة القرآن، لكن كان الأطفال يعيشون في شقاء مع الزوجة، قائلاً: "المتهمة كان لديها نية مبيتة لقتل الأطفال الستة".

كما طالب علي محمد علي، عم الأطفال في المنيا، بضم طفلي المتهمة لحضانتهم ليكونوا عوضًا عن والدهم وأشقائهم الذين رحلوا عن الدنيا.

على جانب آخر، قالت أم الأطفال ضحايا زوجة الأب في دلجا إنها تأمل في القضاء العادل، وأن الإعدام وحده لا يكفي أن يطفئ النار التي بداخلي، والمتهمة كانت تقصد قتلي أيضًا مع أطفالي وزوجي، لكن ربنا نجاني منها، ومفيش حاجة في الدنيا تكفي لجريمتها التي فعلتها.

أما خال الأطفال، فقال: نحن نطالب بالقصاص العادل في الدنيا والآخرة. النهارده محكمة الدنيا، وغدًا محكمة الآخرة.

وجاء أمر إحالة المتهمة في القضية، التي حملت رقم 13282 لسنة 2025 جنايات دير مواس، والمقيدة برقم 2579 لسنة 2025 كلي جنوب المنيا، كما أكد أمر الإحالة، أن المتهمة قتلت الطفل محمد ناصر علي عمدًا مع سبق الإصرار وباستخدام جوهر سام - مادة الكلوروفينابير - الذي يسبب الموت آجلًا.

وذلك بأن بيتت النية، وعقدت العزم المصمم على الخلاص منه، وأعدت لذلك الغرض سمًّا قاتلًا بطبيعته، مادة الكلوروفينابير شديدة السمية، ودسته له بقطعة خبز قدمتها له بتاريخ 2025/7/6 لتناولها، قاصدة من ذلك قتله.

فتناولها المجني عليه، فأصابه الإعياء التسممي، والمتمثل في انهيار التنظيم الحراري للجسم وفشل الأجهزة الحيوية حتى توقفت عن العمل، ما أودى بحياته بتاريخ 2025/7/11، على النحو المبين بتقرير الصفة التشريحية، وذلك على النحو الموضح بالتحقيقات.