رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الأمم المتحدة تجدد الدعوة لخفض التصعيد بين الولايات المتحدة وفنزويلا

12-10-2025 | 10:51


ميروسلاف ينتشا

دار الهلال

جدد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا وآسيا الوسطى والأمريكتين ميروسلاف ينتشا، الدعوة إلى خفض التصعيد بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حاثا الأطراف على تجنب أي أعمال قد تهدد السلام والأمن الدوليين في المنطقة، داعيا إلى حوار بناء وحل سلمي للخلافات.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار مسؤول الأمم المتحدة - في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي - إلى زيادة في الوجود العسكري الأمريكي في جنوب البحر الكاريبي، قبالة سواحل فنزويلا، والذي يعد - وفقا للسلطات الأمريكية - جزءا من جهودها "لمنع تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة".


وقال ينتشا: "أدى هذا الوجود العسكري إلى تفاقم التوترات المستمرة بين البلدين"، مستعرضا مجموعة من التطورات في الفترة الماضية بما فيها إعلان حكومة الولايات المتحدة، في سبتمبر الماضي، أن قواتها العسكرية هاجمت سفينة يُشتبه في أنها تحمل مخدرات غير مشروعة في المياه الدولية بجنوب البحر الكاريبي.


وأضاف أن تلك العمليات أسفرت عن مقتل 21 شخصا، لكن الأمم المتحدة غير قادرة على التحقق، لافتا إلى إعلان السلطات الفنزويلية أنها لا تزال في "حالة تأهب قصوى منذ الإعلان لأول مرة عن عمليات الانتشار العسكري الأمريكية، وأنها لا ترغب في الانخراط في حرب، لكنها تواصل الاستعداد للدفاع عن سيادتها".


وذكَّر المسؤول الأممي بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة للطرفين إلى تهدئة التوترات وضبط النفس وحل خلافاتهما بالوسائل السلمية، وتأكيده على ضرورة أن تضمن الدول الأعضاء تنفيذ إجراءاتها لمكافحة الاتجار بالمخدرات وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك مـيثاق الأمم المتحدة.


وأوضح أن الأمم المتحدة تدرك الأثر المدمر للعنف الذي تحركه الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، والذي يؤثر على بلدان الإنتاج والعبور والمقصد على حد سواء، ويمزق نسيج المجتمعات ويقوض التنمية والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.


وشدد ينتشا، على ضرورة أن "تُبذَل جميع الجهود الرامية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، وفقا للقانون الدولي"، مؤكدا أن الأمم المتحدة تظل على أهبة الاستعداد لدعم أي جهود تُبذل في هذا الصدد.