قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الزخم الدولي الداعم للقضية الفلسطينية أدي إلى تغير جوهري في الموقف الأمريكي تجاه الحرب على غزة، من أجل آلا تفقد أمريكا شراكتها مع تركيا والعديد من الدول في المنطقة بسبب الحرب.

وأضاف "عثمان"، خلال مداخلته مع قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تتسيد المشهد السياسي الآن من خلال مؤتمر شرم الشيخ الدولي لوقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، حيث يشهد هذا المؤتمر حضور واسع من دول العالم ويترأسه الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ولفت الباحث في العلاقات الدولية، إلى أن مؤتمر شرم الشيخ سيأمن تقنين الخطة الأمريكية المدعومة عربيًا لتسوية الحرب في غزة، مما يتماشى مع المطالبات المصرية المشروعة، بأن هذه الخطة يجب تبنيها من قبل مجلس الأمن الدولي بعد التوصل إلى شكلها النهائي، لا سيما إرسال قوات دولية متعدد الجنسيات للقطاع.

واكد، أنه لا يمكن إغفال الدور المصري وشموليته في الوساطة والدعم الإنساني والإغاثي لسكان غزة، بالإضافة إلى قطع الطريق أمام مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم..