قاصد محمود: تسليم سلاح حماس مرتبط بهيئة انتقالية.. والمرحلة الأولى تركز على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني السابق، إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشأن أن التحدي الأكبر بعد استعادة المحتجزين الإسرائيليين هو "نزع سلاح حماس"، هي تصريحات موجهة للإعلام ومتوقعة في هذا السياق، مضيفًا أن تصريح حماس الرافض لفكرة نزع سلاحها هو أيضًا أمر متوقع ومنطقي.
وأوضح الفريق محمود، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث الدائر حاليًا لا يدور حول "نزع السلاح" بل "تسليم السلاح"، وهو أمر مرتبط بهيئة انتقالية فلسطينية - مصرية، مشيرًا إلى وجود وفد من حركة حماس تعهّد بتسليم الأسلحة الثقيلة إلى هيئة فلسطينية مستقلة، بمشاركة مصرية، لكنه شدد على أن الظروف لا تزال غير مهيأة لتنفيذ هذا الأمر قريبًا.
وأكد أن هناك حاجة ملحّة لإجراءات دعم وإسناد سريعة لإعادة الحياة إلى قطاع غزة، والتقدم في أولويات إنسانية واقتصادية قبل الخوض في ملف السلاح، الذي وصفه بـ"المعضلة الكبرى".
وأضاف أن المرحلة الأولى التي تم الاتفاق عليها، والتي يجري تنفيذها حاليًا، لم تتطرق إلى مسألة نزع أو تسليم السلاح، بل ركّزت على وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات، وتبادل الأسرى والمحتجزين، ورغم التوافق المبدئي على هذه الأهداف، إلا أن هناك مشكلات متعلقة بملف الأسرى، إذ لم توافق إسرائيل على بعض الأسماء المدرجة في قوائم التبادل.