طلب البيت الأبيض من صناع فيلم «ذا بوست» للمخرج الأمريكي الشهير ستيفن سبيلبرج عرضه داخله.

وأفاد موقع «ذا هوليود ريبورتر» بأن فريق عمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب عرض العمل الفني داخله وفي كامب ديفيد حيث يحضر الرئيس قمة مع أعضاء مجلس النواب اليوم وغدا.

وقامت هوليود بعرض أفلامها لعدة عقود لعائلة الرئيس أو للعاملين بالبيت الأبيض حينما يطلب منها ذلك، ولكن المفارقة أن بطلا الفيلم النجمين ميريل ستريب، وتوم هانكس من معارضي ترامب.

وأشار سبيلبرج إلي أنه صنع هذا العمل الفني خصيصا ليذّكر الناس بأهمية حرية الصحافة في ظل المناخ السياسي الحالي الذي يهاجم فيه ترامب الإعلام مراراً وتكراراً.

وتدور أحداث فيلم (ذا بوست) في عام 1971 حول قرار صحيفة ذا واشنطن بوست" بنشر وثائق سرية لوزارة لدفاع الأمريكية "بنتاجون"، ويلي ذلك الانتصار القضائي للصحيفة علي إدارة الرئيس ريتشارد نيكسون

وتلعب ميريل في العمل الفني الذي يعالج قضية المساواة بين الجنسين دور الناشرة كاثرين جراهام، بينما يجسد هانكس شخصية الكاتب والصحفي بن برادلي.

يذكر أن هانكس صرح مؤخراً أنه يرفض عرض الفيلم في البيت الأبيض.