تمر كل امرأة بأيام ترغب فيها بالابتعاد قليلًا عن الناس، لتمنح نفسها بعض الهدوء بعد أسبوع مزدحم بالعمل والمسؤوليات، لكن عندما تطرق زيارة مفاجئة بابها، تجد نفسها ممزقة بين رغبتها في الخصوصية وحرصها على ألا تسيء لأحد، ولأن الاعتذار بذكاء هو فن يحافظ على العلاقات دون أن يستهلك طاقتك، يمكنك استخدام مجموعة من الأعذار اللبقة التي توصل الرسالة برقة ولباقة، وفقًا لما نشره موقع Your Tango

منزلي في حالة من الفوضى الآن":

المرأة التي لا تفضل الزيارات المفاجئة تردد غالبا هذه العبارة كطريقة مهذبة لحماية طاقتها ومساحتها الخاصة دون شعور بالذنب، حيث أن المنزل الفوضوي والغير مرتب يعطيها سببا مقبولا لتأجيل الزيارات واستقبال الضيوف.

"لقد كان أسبوعًا مزدحمًا":

تعد عبارة لقد كان أسبوعًا مزدحمًا بالمشاغل من الأعذار المهذبة التي ترددها المرأة الغير مستعدة للزيارات والتجمعات، فهذه العبارة تشير الي إنها متعبة ومرهقة، وتسمح لها بالاعتذار بطريقة صادقة ولطيفة، فمن الطبيعي أن تحتاج المرأة للراحة وخاصة بعد أسبوع شاق.

الأطفال مرضى":

في بعض الأحيان، تتحجج المرأة التي لا تفضل الزيارات المفاجئة بالأطفال، حيث انه سبب مقنع ومباشر لتأجيل الزيارة، ويمنحها عذرا صادقا وواقعي لحماية ذاتها وخصوصيتها دون الشعور بالذنب.

أنا لا أشعر بأنني على ما يرام:

ان التعب والإرهاق من الأسباب الكفيلة لتأجيل أي زيارة، فهذه العبارة ترددها المرأة لحماية طاقتها ،كما تبدو صادقة ومهذبة، دون أن تجرح أحد.

"لقد عدنا للتو من رحلة وكل شيء غير مريح في المنزل":

المرأة التي لا ترغب في الزيارات المفاجئة تردد هذه العبارة، فهو عذر مقبول وواقعي، وسبب مقنع لتجنب الضغوط الناتجة عن الاستضافة، ويساعدها في حماية ذاتها وراحتها الشخصية.

سنبقي الأمور هادئة الليلة"

عندما تحتاج المرأة للراحة، تردد هذه العبارة لتوضيح رغبتها في ليلة هادئة بعد تعب يوم طويل ،فهذا عذر مهذب ومقبول ولا يحرج احد.

'أود أن نلتقي لكن هل يمكننا اللقاء في مكان آخر:

المرأة التي لا ترغب في احد يزورها الآن، يمكنها أن تردد هذه العبارة أود أن نلتقي لكن في مكان آخر لتغير الجو، فهي من الجمل اللطيفة التي تحافظ على الحدود وتحمي المساحة الشخصية، فهذا العذر يحافظ على العلاقات دون التضحية براحتك.