رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مركز أبو ظبي للغة العربية يعتمد القوائم القصيرة لجائزة "كنز الجيل"

13-10-2025 | 13:57


جائزة كنز الجيل

دعاء برعي

أعلن مركز أبو ظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، عن القوائم القصيرة للدورة الرابعة من جائزة "كنز الجيل"، التي أطلقها للاحتفاء بالأعمال الشعرية النبطية، وإحياء الموروث المتصل بالشعر النبطي، وقيمه الأصيلة، إضافة للدراسات الفلكلورية، والبحوث المتصلة به، وغيرها.
 
واعتمدت اللجنة العليا للجائزة برئاسة الإعلامي والكاتب علي عبيد الهاملي، خلال اجتماعها، قائمة الأعمال المرشحة للفوز، والتي ضمت 17 عملاً، من تسع دول عربية وأجنبية، في أربعة فروع رئيسة، تمهيداً لاختيار الفائزين بدورتها الرابعة في اجتماع مجلس الأمناء المقبل.
 
ووقع الاختيار على ستة أعمال في فرع "الفنون"، وثلاثة أعمال في فرع "الإصدارات الشعرية"، وخمسة أعمال في فرع "المجاراة الشعرية"، وثلاثة أعمال في فرع "الدراسات والبحوث"، فيما حُجب فرع "الترجمة" لهذا العام؛ وذلك بعد مراجعة تقارير المحكمين من قبل أعضاء اللجنة وهم: الدكتورة حمدة الحمادي، مديرة إدارة اللغة العربية وآدابها بوزارة الثقافة؛ والإعلامي والروائي البارز الدكتور شاكر نوري، والشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، والدكتور عبد الله بن غليس، الكاتب والأكاديمي البارز في منطقة الخليج، والكاتب والباحث وليد علاء الدين، بصفته مقرراً.
 
وتضمنت القائمة القصيرة لفرع الفنون؛ ست لوحات فنية، حملت الأولى عنوان "النجلا"، للفنانة الإماراتية منيره ناجي، والثانية عنوان "كنز الوطن" للفنان العراقي، البريطاني أحمد حسن ضي الدين، وحملت اللوحة الثالثة عنوان "الخيل بأبيات القصيدة"، للفنان الإماراتي محمد مندي، واللوحة الرابعة "لي سرت م العين سرايه"، للفنان العراقي حيدر علي الشديدي، واللوحة الخامسة "من أديب فطن"، للفنان الجزائري رضا جمعي، وجاءت اللوحة السادسة بعنوان "سرت من عيني دموعي"، للفنانة المصرية نجاة فاروق سليمان.
 
وتتنافس في القائمة القصيرة لفرع "الإصدارات الشعرية"، ثلاثة دواوين، هي ديوان "مَدْقوق الوِشَامِ"، للشاعر عبدالله علي الشامسي من دولة الإمارات، والصادر عن دائرة الثقافة – الشارقة في العام 2025، وديوان "غيمة شوق"، للشاعرة هنادي الجودر من البحرين، الصادر عن دائرة الثقافة – الشارقة في العام 2025، وديوان "وابقى جبل"، للشاعر حامد زيد من الكويت، الصادر عن دار بلاتينيوم بوك للنشر، في العام 2025.


كما يشهد فرع "المجاراة الشعرية" منافسة قوية بين خمس قصائد، هي قصيدة "الهاية" للشاعر أحمد سعيد المنصوري من دولة الإمارات، وقصيدة "المحبة لغز" للشاعر حمد مخلّد المطيري من الكويت، وقصيدة "حيّ طاري طيّب الهاية" للشاعر طلال الحربي من سلطنة عمان، وقصيدة "الشرتا" للشاعر حمد البلوشي من دولة الإمارات، وقصيدة "صدى النور"، للشاعر علي الحارثي من سلطنة عمان.


وشملت اختيارات اللجنة ثلاثة كتب ضمن فرع "الدراسات والبحوث"، هي: كتاب "شعراء القرن الحادي عشر"، للكاتب سعد بن عبد الله العتيبي من السعودية، وكتاب "حضور الآخر بين الشعر الفصيح والشعر النبطي في الخليج العربي" للكاتب الدكتور أحمد مبارك سالم من البحرين، وكتاب "زايد عوالم شعرية سقفها المدى ـ ثلاثية الحب والنخلة والصحراء"، للكاتب علي أبو الريش المنصوري من دولة الإمارات.

واستقبلت الجائزة في دورتها لهذا العام، 830 مشاركة توزّعت على فروعها الستة، من 35 دولة، بينها 19 دولة عربية، مسجلة نمواً بنسبة 38% مقارنة بالدورة السابقة التي استقطبت 601 ترشيحاً، ما يعكس تنامي الثقة بالجائزة ومكانتها المتقدمة على خريطة الجوائز الأدبية المتخصّصة، كما يرسّخ حضور الثقافة الإماراتية في فضاء الشعر النبطي عربياً وعالمياً.


وتضم الأعمال المرشحة للقائمة القصيرة تسع دول هي، مصر، والإمارات، والسعودية، والجزائر، والبحرين، والعراق، والكويت، وعمان، إضافة إلى بريطانيا، وتم اختيارها بناء على مدى استيفائها لمعايير الجائزة، وارتباطها بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتشكل إلهاماً للأجيال المقبلة، وتعزّز ارتباطها بثقافتها وتراثها، لا سيما وأن اسم الجائزة مستوحى من إحدى قصائده الخالدة.