رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


المتحدث باسم حركة الجهاد: المقاومة وافقت على تبادل الأسرى ضمن ورقة ترامب

13-10-2025 | 18:54


الأسري الإسرائيليين

أكد محمد الحاج موسى، المتحدّث باسم حركة الجهاد، أن هذه الحرب التي استمرت على مدار عامين وحشدت فيها الولايات المتحدة كل إمكانياتها منذ عهد بايدن وحتى ترامب، ودعمت الاحتلال عسكريًا وسياسيًا وشنّت هجمة شرسة على الشعب الفلسطيني من دولٍ بأكملها، أفضت في النهاية إلى عملية تبادل للأسرى بشروطٍ مصرية.

تابع خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية لميس الحديدي في الاستوديو التحليلي بمناسبة قمة شرم الشيخ للسلام على شاشة "النهار"، قائلاً:"منذ اليوم الأول قال الاحتلال إنه سيخرج الأسرى بالقوة، ونحن قلنا حينها إن الاحتلال لن يستطيع إخراج الأسرى إلا عبر مفاوضات غير مباشرة. أليس هذا ما حدث في شرم الشيخ؟"

وواصل: "المقاومة الفلسطينية التي جلست على طاولة المفاوضات في شرم الشيخ هي التي سلّمت الأسرى، وبالتالي هي لا تزال موجودة."

أكمل: "الرئيس الأمريكي مشهور بالكذب، فهو رجل دجّال، حتى إن 76% في استطلاعات الرأي الأمريكية تقول إن معظم أحاديثه كذب. والآن يتحدث عن إطلاق سراح الأسرى بينما العالم كله قرأ بيان المقاومة الذي

ذكر أن المقاومة وافقت على تبادل الأسرى ضمن ورقة ترامب، وأنها غير معنية بإدارة قطاع غزة. لكن المقاومة لم تتحدث عن تسليم السلاح أو التخلّي عن حقوق الشعب الفلسطيني."

وأكد، فيما وصفه بالرسالة الواضحة التي لا لبس فيها، قائلاً: "قدمت لنا ورقة ترامب مكوّنة من عشرين نقطة وضعناها في ثلاثة عناوين رئيسية: المسألة الأولى تبادل الأسرى وفقًا لشروط، أولها أن يكون وقفًا للحرب وليس هدنة، وكان هناك ضغط مصري في هذه النقطة. بالإضافة إلى أن تبادل الأسرى يشمل الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وأن تكون هناك ضمانات لدخول المساعدات."

وواصل: "النقطة الثانية فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة، كل فصائل المقاومة قالت إنها مستعدة للخروج من المشهد مقابل حماية الشعب الفلسطيني، وأن تكون هناك حكومة تكنوقراط فلسطينية، وليست لجنة سلام مُزعومة."

وأكمل: "لم يتحدّث أي فصيل عن تسليم سلاحه. المسألة برمتها في شأن السلاح؛ نحن كمقاومة ليس لدينا طائرات ودبابات أو سلاح متطور. السلاح الذي يتحدث عنه ترامب هو نزع إرادة الشعب الفلسطيني ونزع كل طفل يرسم على يده علم فلسطين، يريدون أن يدخل ذلك في كل كنيسة ومسجد لتغيير عقلية الفلسطيني."

وردًا على سؤال الحديدي: ماذا لو كان نزع السلاح شرطًا لاحقًا بعد تسليم الرهائن لإعادة الإعمار وغيره؟ علق: "مسألة نزع السلاح لم تُعرض على المقاومة أو الوفد المفاوض عبر الوسطاء كشرط للمراحل اللاحقة."

ولفت إلى أن كلا الطرفين، الاحتلال والمقاومة، لهما أهداف في المرحلة الثانية ويرغب كل طرف في تحقيقها، وهناك طاولة للمفاوضات، قائلاً: "هل هناك من المقاومة من خرج وقال نريد غزة الكبرى وجزءًا من مصر؟ هل قالت المقاومة أننا نريد احتلال دولة أوروبية مثلاً؟".