يعقد وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي، (الناتو)، اجتماعا بعد غد،الأربعاء،بمقر الحلف في بروكسل، برئاسة الأمين العام للحلف مارك روته، لمناقشة قضايا الدفاع المشترك، وتعزيز القدرات الإنتاجية العسكرية، ومواصلة دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، وذلك في ضوء التطورات الأمنية الأخيرة في أوروبا.

ويفتتح الاجتماع بجلسة لمجلس شمال الأطلسي (NAC)، تسبقها تصريحات تمهيدية للأمين العام للحلف ووزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث.

ويعقد الأمين العام للحلف مؤتمرًا صحفيًا لعرض نتائج النقاشات الأولى، يليه مؤتمر مشترك في الساعة الخامسة وأربعين دقيقة يشارك فيه مسئولون من حلف الناتو وأوكرانيا لاستعراض التعاون الدفاعي والمساعدات العسكرية الجارية في إطار مبادرة قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية (PURL) التي أطلقت عقب قمة لاهاي في يونيو الماضي.

ومن المنتظر أن يبحث الوزراء، تنفيذ الهدف الجديد للإنفاق الدفاعي بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وتسريع الإنتاج الدفاعي في دول الحلف، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز الردع والدفاع على الجناح الشرقي للحلف في ضوء الانتهاكات الروسية الأخيرة للمجال الجوي لدول أعضاء.

كما يتضمن جدول الأعمال مناقشة خطط تعزيز حماية البنية التحتية الحيوية، والأمن السيبراني، والقدرات على مواجهة الهجمات غير التقليدية، بما في ذلك التهديدات بالطائرات المسيرة والتخريب البحري.

ويأتي اجتماع وزراء الدفاع بعد يومين من كلمة الأمين العام أمام الدورة الـ71 للجمعية البرلمانية للحلف في ليوبليانا، والتي أكد فيها أن «الناتو أصبح أقوى وأكثر عدلاً وأكثر فاعلية في مواجهة التحديات المشتركة من روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران»، داعيًا الدول الأعضاء إلى الحفاظ على وتيرة الاستثمار الدفاعي والتضامن داخل الحلف.