قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل محطة تاريخية في عمر القضية الفلسطينية والمنطقة كلها، لافتا إلى أن الجهود المصرية الحثيثة التي بذلتها الدولة منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة واستمرت لعامين.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر لعبت دورا هاما في الدفاع عن الفلسطينيين، ومنع إسرائيل من تحقيق أهدافها بتصفية القضية والتهجير القسري للسكان في غزة وهو أمر بالغ الأهمية لأن مصر تعلم أن مثل هذه المخططات كانت تهدد وتؤثر على وحدة الأمن القومي المصري.
وأشار إلى أن مصر اتخذت موقفا صلبا في التعامل مع هذه القضية واستطاعنا في النهاية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة، ما يضاف إلى قدرة الدولة المصرية على إدارة أحد أصعب الصراعات في المنطقة ومواجهة إسرئيل التي كانت تتوهم بأنها يمكنها أن تعمل على تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أن مصر منذ اللحظة الأولى واجهت هذه المحططات بحشد الجهود الإقليمية والدولية وجمعت كل الأطراف من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق.