المحافظة على وقف الحرب في غزة.. نتائج قمة شرم الشيخ | إنفوجراف
شهدت مدينة شرم الشيخ، أمس الاثنين، حدثًا دوليًا استثنائيًا، تمثّل في انطلاق قمة شرم الشيخ للسلام لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وإرساء سلام دائم في الشرق الأوسط، بحضور 28 زعيمًا دوليًا.
ترأس القمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحضرها رؤساء دول وحكومات كل من: الأردن، قطر، الكويت، البحرين، تركيا، إندونيسيا، أذربيجان، فرنسا، قبرص، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، إسبانيا، اليونان، أرمينيا، المجر، باكستان، كندا، النرويج، العراق، الإمارات، سلطنة عمان، السعودية، اليابان، هولندا، باراغواي، والهند.
نتائج القمة
تركزت أعمال القمة بالدرجة الأولى على التأييد والدعم المطلق لاتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، والذي تم إبرامه يوم 9 أكتوبر 2025، بوساطة كل من مصر، والولايات المتحدة، وقطر، وتركيا.
تمت الإشادة خلال القمة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجهود إنهاء الحرب من خلال خطته للتسوية، وبالدور المحوري الذي قام به الأشقاء في كل من قطر وتركيا في جهود الوساطة.
وثمّن القادة المشاركون دور مصر، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قيادة وتنسيق جهود العمل الإنساني منذ بداية الأزمة، وفي الوساطة إلى أن تم التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ، وأشادوا بالجهود المصرية لعقد القمة.
تناولت القمة أهمية التعاون بين أطراف المجتمع الدولي لتوفير كل السبل من أجل متابعة تنفيذ بنود الاتفاق والحفاظ على استمراريته، بما في ذلك وقف الحرب في غزة بصورة شاملة، والانتهاء من عملية تبادل الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وشهدت القمة في هذا السياق مراسم توقيع قادة الدول الوسيطة على وثيقة لدعم الاتفاق، كما تم التشديد على ضرورة البدء في التشاور حول سبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة لخطة الرئيس ترامب للتسوية، بدءًا من المسائل المتعلقة بالحوكمة وتوفير الأمن، وإعادة إعمار قطاع غزة، وانتهاءً بالمسار السياسي للتسوية.

الوثيقة التي وقّع عليها الرئيس السيسي وترامب، بجانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تؤكد على "الالتزام بإنهاء أكثر من عامين من الصراع في غزة"، وتقدّم رؤية "للسلام والازدهار في المنطقة"، إلا أنها تفتقر إلى التفاصيل، حسب ما نشره البيت الأبيض.
ونصّت على: "نحن نُدرك أن السلام الدائم هو الذي يُمكن للفلسطينيين والإسرائيليين على حدٍ سواء أن يزدهروا فيه مع حماية حقوقهم الإنسانية الأساسية، وضمان أمنهم، وصون كرامتهم".