قالت الباحثة في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي سارة يركس، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إرساء السلام في الشرق الأوسط تُعد خطوة أولى لكنها بالغة الأهمية.

وأضافت يركس- في تصريح خاص لشبكة "دويتشه فيله" الألمانية- أن الآمال في تحقيق خطة الرئيس ترامب للسلام في الشرق الأوسط ما تزال مبكرة، وأن ما جرى يُعد خطوة أولى مهمة للغاية، لكن هناك تفاصيل كثيرة ما تزال بحاجة إلى تفاوض وتوضيح.

وأشارت إلى أن "من بين القضايا الحاسمة التي لم تُحسم بعد مسألة نزع سلاح حماس، وهي من النقاط المفصلية في أي اتفاق محتمل".

وفيما يتعلّق بالموقف الإسرائيلي، رجحت يركس أن يمضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تنفيذ خططه لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن "نتنياهو يُحاول أن يُظهر نفسه كصانع سلام، بينما يواصل على الأرض ما يقوم به منذ سنوات في الضفة الغربية".

أما بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، فقد أعربت الباحثة الأمريكية عن تفاؤل حذر، قائلة: "أنا متفائلة بأن غزة ستعود على المدى البعيد إلى كونها مكانًا صالحًا للعيش يستطيع الفلسطينيون من خلاله أن يزدهروا فيه".