كمال حسنين: قمة شرم الشيخ تتويج لمعركة دبلوماسية خاضتها مصر لإنهاء حرب الإبادة في غزة
أكد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أن قمة شرم الشيخ، التي جاءت عقب نجاح جهود الوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، تُعد تتويجًا لمعركة دبلوماسية خاضتها الدولة المصرية على مدار عامين من حرب الإبادة، سعيًا لحقن دماء الشعب الفلسطيني.
وقال حسنين، في حديثه لـ"دار الهلال"، إن مصر، بما شهدته القمة من ثقل دبلوماسي تمثل في حضور قادة عرب وإسلاميين وأوروبيين، فضلًا عن مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أغلقت الباب أمام إسرائيل لمحاولة استئناف الحرب مجددًا، كما حدث في مارس الماضي عندما انتهكت الاتفاق الذي أُبرم في يناير.
وأضاف أن ما جرى يمثل تأكيدًا دوليًا على الالتزام بتنفيذ الاتفاق، إذ أصبح العالم بأسره شاهدًا عليه، وإن كانت إسرائيل، كما هو معروف عنها، ناقضة لأي اتفاق.
وشدد رئيس حزب الريادة على أن المشهد الذي جرى في شرم الشيخ يعكس قوة الدور المصري ومحوريته واحترام العالم له، مشيرًا إلى أن ذلك تجلى في إشادة أكبر رئيس دولة في العالم بالرئيس عبد الفتاح السيسي ودوره في هندسة اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد حسنين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد لمصر دورها الإقليمي والدولي الرائد، وجاءت قمة شرم الشيخ لتؤكد ذلك من خلال الحضور الدولي الواسع.
ولفت إلى أن مصر غيّرت المعادلة من "التهجير" إلى "البقاء"، مؤكدة على حق الفلسطينيين في أرضهم، مشيرًا إلى أن القاهرة أعلنت منذ اللحظة الأولى أن التهجير خط أحمر.
واختتم رئيس حزب الريادة تصريحه مؤكدًا أن مصر حافظت على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وأثبتت مجددًا أنها صوت العدل والسلام في المنطقة.